هو أكثر من مؤشر لنا .. ونحن الحالمون بصحة جيدة اليوم.. أن يتولى مجلس إدارة “العامة السورية للتأمين” نقيب الصيادلة.
ماذا يعني ذلك لنا .. ؟!!
من اليوم الأول الذي بدأ فيه مشروع التأمين الصحي للعاملين بالدولة الذي قارب عدد المؤمنين فيه مليون عامل مؤمن وحلقة الصيادلة عقبة طبية وإجرائية ونفسية في وجه هذا المشروع الوطني الطموح.
في الصيدلية دائماً.. هذا الدواء غير موجود و”النت” غير متوفر .. و”أنا لست مشتركاً بخدمة التأمين”.. الخ من القصص والحكايا والروايات التي تبدأ ولا تنتهي.
اليوم لم يعد صيادلتنا بحاجة إلى مراسلات من مؤسسة التأمين ولا من شركات إدارة النفقات الصحية التي تدير محفظة التأمين الصحي للعاملين في الدولة والقطاع الخاص وحتى أي مواطن أمن على نفسه صحياً.
بل إن نقيبهم سيكون مشاركاً أساسياً في صنع القرار المستجد في مشروع تأمين العاملين في الدولة صحياً، وعلى المستوى الأبعد تعكس خطوة انضواء نقيب الصيادلة في “منظومة التأمين” الصحي الاهتمام الرفيع والعالي من الدولة بالتأمين الصحي ولكافة المواطنين في كافة الاتجاهات، وهو ما أعلن عنه وزير المالية في أكثر من مناسبة بالقول إن مشروعاً جديداً ينتظر منظومة التأمين الصحي في سورية ومؤخراً ما رشح عن مجلس الشعب بدعم التغطية الصحية للعاملين في الدولة.
“العامة السورية للتأمين” هي الحامل الحكومي الأساسي لمحفظة التأمين الصحي، لديها أكثر من سيناريو اليوم لإخراج مشروع جديد يعطي هذا العمل الإنساني قبل التأميني القيمة الكبرى له والمقدمة من الدولة لعامليها، وبصحتكم جميعاً في زمن “الكورونا انتر ناشونال”.
على الملأ – مرشد ملوك