الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
قام معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحمّاد ومدير مركز القياس و التقويم التربوي الدكتور رمضان درويش بالاطلاع على عمل الورشة المقامة في المركز بالتعاون مع منظمة اليونسيف تحت عنوان (الحقيبة التدريبية الشاملة للتقويم من أجل التعلم وبناء الاختبارات المؤتمتة)، حيث قدم د.الحمّاد بعض التعليمات المتعلقة بكيفية بناء الاختبارات مشيراً إلى أهمية تكثيف جهود المدرسين بشكل علمي ودقيق بهدف تمكين مهاراتهم من بناء الاختبار، وربط المناهج المطوّرة بآليات التقويم الحديث للوصول إلى نماذج اختبارات تقويمية حديثة.
كما أكد د. الحكيم على أهمية هذه الخطوة الرائدة، لأن الطالب ما زال يعتمد في دراسته على مهارتي الحفظ والتذكر رغم توجه العالم إلى قياس المهارات العقلية العليا، الأمر الذي يفرض وجوب التركيز عند بناء الاختبارات على قياس هذه المهارات، انطلاقاً من أن المنهاج أوسع من الكتاب ، مشيراً إلى أن تطوير منظومة الاختبارات سيساهم بشكل فعلي في ضبط العملية الامتحانية.
من جهته، أوضح الدكتور رمضان درويش أن هذه الورشة هدفها تمكين مهارات المدرسين والمعلمين من بناء الاختبارات وربطها بالمناهج المطوّرة، و آليات التقويم الحديث، بالإضافة إلى بناء بنك المعلومات وبنك الاختبارات التقويمية الحديثة.
كما أشار د درويش إلى أن المركز سيقوم بتطبيق اختبارات ذكاء متعددة والميول المهنية لطلبة التعليم الأساسي المرحلة الثانية، ليتم التوجيه حسب الميول ونوع الذكاء .