تسعى الكثير من المؤسسات إلى تأمين خدمات المواطنين أوقات العطل وفي جميع المناسبات.. عاملون في مختلف القطاعات يبذلون الكثير من الجهود.. جنود مجهولون نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن.. هم في جاهزية دائمة لتقديم واجبهم في العطلة، تماماً كما في أي يوم طوال السنة.
عملهم بحد ذاته مرتبط بأهمية الرسالة النبيلة التي يقدمونها لمجتمعهم.. يؤدون مهام جليلة ونبيلة بكل تفانٍ وإخلاص لتوفير الأمن والأمان والسلامة وخدمة الجميع، معتبرين التزامهم بالعمل خلال تلك المناسبات سعادة غامرة لهم ماداموا يقومون بعمل يخدم ويسعد الآخرين.
الكثير من العاملين نجدهم في كل مناسبة يعملون ويفضلون إسعاد أبناء الوطن الغالي حتى وإن كان ذلك على حساب سعادة أبنائهم وأسرهم، فالعيد بهجة وسرور يعيشها جميع الأشخاص، ومع ذلك فإن واجبهم العملي يمنعهم من الاستمتاع والراحة وسط الأهل، فهم في وقوفهم وتواجدهم كالجنود المجهولين المرابطين في مقارهم ليل ونهار في سبيل حماية الوطن وخدمة الناس وإسعادهم.
هذه الجهود التي يبذلونها أيام الأعياد وفي الإجازات هي في إطار المسؤولية الوطنية وهي جزء من جهود يبذلها كل المخلصين في كافة المجالات.. كم هو عظيم أن واجب العمل يتطلب من البعض التواجد بعملهم في سبيل حماية الوطن، وخدمة الناس وإسعادهم، إذا ما تعرض أحد لمرض أو حادث ما، أو لنقل الخبر وإيصاله للناس.
تحية محبة وعرفان وشكر لكل من يخدم هذا الوطن ويسعى ويجتهد في عمله في كل وقت، وعلى وجه الخصوص أيام الأعياد ويقوم بإسعاد الآخرين على حساب سعادة أسرته وأبنائه.. كل عام وأنتم بخير لكل العاملين الشرفاء المخلصين الذين يعملون في أماكن عملهم خلال إجازة العيد.. تحية لكل عامل يعمل من أجل أسرته وأهله ووطنه.
أروقة محلية – عادل عبد الله