تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين على مدار الساعة … مشفى دمشق: اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية

الثورة أون لاين- عادل عبد الله:

أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة أون لاين” أن المشفى بجهوزية كاملة والكادر الطبي رفع من تأهبه وعلى استعداد تام لاستقبال الحالات الإسعافية والطارئة وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال فترة عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وأشار إلى أن المشفى بكوادره كافة مستمر بالعمل على مدار 24 ساعة وخاصة الحالات الإسعافية إذ يتلقى المراجعون العناية اللازمة وبشكل مجاني بالكامل، ويتم تأمين الإسعافات والعلاجات والقبول للمراجعين، وتقييم الحالة لمتابعتهم في القسم الطبي اللازم لاستكمال الاستقصاءات الطبية من أشعة وتحاليل لمراقبة حالتهم الصحية.
ولفت الدكتور عباس أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، من خلال جهوزية الطواقم الطبية والممرضين والمخابر الإسعافية والعمليات والمواد التحليلية وقسم الأشعة، والعمل وفق قوائم محددة وجداول مناوبات للكوادر الطبية والتمريضية والفنية تغطي حاجة العمل على مدار الـ 24 ساعة مع توافر الأدوية اللازمة خلال فترة العطلة، والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة لدى المواطنين.
وبين الدكتور عباس أنه تم العمل على توفير كافة الخطوات اللازمة لاستقبال الحالات الإسعافية والمرضية وتقديم الرعاية الصحية لها وتوفر كل الأدوية والمواد الطبية، كما أن قسم الطوارئ والإسعاف في المشفى يواصل عمله على مدار الساعة، حيث تم وضع جدول مناوبات للكوادر الطبية والتمريضية والفنيين، كما تمت زيادة عدد المناوبين خاصة في أقسام الإسعاف والجراحة بجميع شعبها بما يضمن تأمين خدمة طبية لجميع المواطنين وبالجودة العالية.
وأضاف أن قسم الإسعاف يعتبر جزءاً مهماً في المشفى وهو المؤشر على أداء الواجب على أكمل وجه، ومشفى دمشق مركزي ويتم التوجيه إليه بجميع الحالات ومن جميع المناطق، موضحاً أن القسم يقدم الخدمات الطبية لنحو 50 مريضاً في اللحظات الأولى في آن واحد ويقدم جميع الخدمات الطبية بشكل كامل، والكادر الطبي والتمريضي متوفران لتقديم كافة الخدمات وعلى درجة عالية من الدقة، ويتم اتباع نظام عمل متكامل هدفه تسهيل حركة المريض ودخوله إلى قسم الإسعاف وتقديم الخدمة الإسعافية بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى الأرشفة والتوثيق والتخفيف من الأخطاء الطبية.
وأوضح أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 تعمل المشفى لمواجهتها بجاهزية كاملة لاستقبال كل الحالات بسعة استيعابية كبيرة قابلة للزيادة في حال تطورت الأمور، إضافة لحشد الإمكانات والطاقات الطبية لمواجهة الجائحة، مشيراً إلى الاهتمام بتقوية الخدمات الطبية في المشفى والارتقاء بواقعها، وضرورة تطوير مهارات وخبرات الكوادر الطبية والمتابعة الدائمة لموضوع صيانة وإصلاح التجهيزات الطبية والتأكد من جاهزيتها لتكون في الخدمة بشكل دائم.
ولفت الدكتور عباس إلى أهمية التشديد على إجراءات السلامة والنظافة والتعقيم وضرورة التقيد بالتعليمات الصحية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا، وفق المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والبروتوكولات والتدابير التي وضعها الفريق الاستشاري للتعامل مع الأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وأشار إلى أنه تم وضع إجراءات لمتابعة الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا تبدأ بقبولها في شعبة العزل واحد بعيداً عن المرضى والمرافقين حيث يتم تشديد الإجراءات الاحترازية يتبعها إجراء المسحة اللازمة وإرسالها إلى المخبر المرجعي بالوزارة لتحليلها.
ونوه مدير عام الهيئة بأن طبيعة عمل الكوادر في المشفى تتطلب الجاهزية التامة والدقة في التعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس، حيث إن ما تقوم به الكوادر من أطباء وممرضين وفنيين خلال هذه الفترة واجب تجاه أبناء وطنهم لتقديم الرعاية للحالات المشتبه بإصابتها حتى ظهور نتيجة التحاليل.
ودعا الدكتور عباس المواطنين إلى التقيد بقواعد الصحة العامة للحفاظ على صحتهم وصحة أطفالهم وعائلاتهم ووجوب توخي الحيطة والحذر وضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الوقائية للتقليل من العدوى وانتشار فيروس كورونا المستجد.. لافتاً إلى أنه في الآونة الأخيرة أصبح لدى المواطنين وعي أكبر حول إجراءات الوقاية وأعراض الإصابة التي تحتم عليهم مراجعة المشفى في حالة حدوثها.