في انحياز لمصالح أردوغان.. القضاء التركي يعتبر احتجاز الناشط الحقوقي كافالا قانونياً

الثورة أون لاين:
اعتبرت المحكمة الدستورية العليا في تركيا أن احتجاز رجل الأعمال والناشط الحقوقي عثمان كافالا “لا ينتهك حقوقه في الحرية والأمن الشخصي”.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن المحكمة اتخذت قرارها هذا بأغلبية أصواتها حيث وافق على القرار 7 أعضاء من أصل 8.

واعتقلت سلطات النظام التركي كافالا في الـ 18 من تشرين الأول من عام 2017 في اسطنبول بسبب دعمه الاحتجاجات المناهضة لرئيس هذا النظام رجب طيب أردوغان التي جرت عام 2013 وفي كانون الأول الماضي أكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن احتجازه تم في غياب “الوقائع والمعلومات والأدلة” وأن التدابير المتخذة بحقه تهدف إلى إسكاته ومعه كل المدافعين عن حقوق الإنسان وطلبت الإفراج عنه فوراً.

يشار إلى أن أردوغان الذي أخضع القضاء لأوامره حول تركيا إلى سجن ومعتقل كبير زج فيه أعداداً كبيرة من معارضيه من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية والإعلامية وسرح المئات من وظائفهم بذريعة دعمهم الاحتجاجات وارتباطهم بمحاولة الانقلاب التي جرت عام 2016.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً