الثورة اون لاين -شعبان احمد:
آخر صفحة من كتاب عام 2020 طويت بإرواء أرض سورية المقدسة بدماء الطهارة و الشرف و الإخلاص ….
أليس هذا شعار الجيش العربي السوري الذي أثبت للعالم معنى الانتماء و الوطنية ….
31 قمرا ارتقوا الى العلا و انضموا الى قافلة اصدقائهم الشهداء الابرار الذين رووا بدمائهم الزكية طهر الأرض السورية التي سعى رعاة الإرهاب العالمي و الإخواني و الوهابي الصهيوني لتدنيسها عبر أدواتهم الرخيصة الغادرة …
عام مضى بكل تداعياته وويلاته و منغصاته …
لم يترك رعاة الارهاب من اردوغان العثماني الجاهل و الاداة الرخيصة بيد إسرائيل و امريكا و الصهيونية العالمية وسيلة الا وجربوها في سورية … و في كل تجربة كان الفشل حليفهم …آخرها الحصار الاقتصادي عبر تطبيق مايسمى قانون قيصر بهدف تركيع و تجويع الشعب السوري انتقاما منه ….
هم بهذه الممارسات العنصرية يعترفون بفشلهم و عدم قدرتهم على تحقيق أهدافهم الرخيصة و القذرة …
سورية التي ودعت عام 2020 بقافلة الشهداء و ذاقت ويلات الارهاب على مدى عشر سنوات لن تركع و لن تستسلم مهما تلونت ادواتهم الارهابية و سيكون النصر ….
نصر سطرته دماء الشهداء و صبر الشعب مع قيادته للخروج أقوى … و لتعود سورية إلى سابق عهدها …
فأردوغان العثماني الغدار الذي يفتك مع مرتزقته بأهالي الحسكة و يدعم التنظيمات الارهابية الانفصالية و يقطع المياه و يسرق القمح و النفط … و على التوازي تقوم إسرائيل باستكمال الدور بضرب المنشآت و المواقع السورية دعما لهذه التنظيمات الرخيصة .. لتأتي اميركا لتكمل حلقة الارهاب بتشديد حصارها الاقتصادي …
أدوار قذرة اجتمع عليها ارهابيو العالم ليعبروا بها عن مدى حقدهم الاعمى لسورية و شعبها .. فقط لأنها تملك حرية القرار ….
هي صبر ساعة … ملامح النصر السوري قاربت على الاكتمال … سورية ضحت بالغالي و النفيس من أجل أن تحافظ على كرامتها و موقعها و قرارها و مبادئها ..
اما رعاة الارهاب العالمي الذين يمارسون الضغط و الغدر و السادية العنصرية … انما يفعلون ذلك لأن سورية وقفت ضد مشاريعهم الداعمة للكيان الصهيوني و مشروعهم الاخواني الوهابي … و هم بذلك يعبرون عن هزيمتهم و مشاريعهم على اليد السورية …
سورية لن تركع … و ستبقى المنارة التي يهتدي بها العالم ….أما رعاة الارهاب فمآلهم مزابل التاريخ و الجغرافيا ….