كي لا يصاب البعض بالدهشة!

يصاب البعض بالدهشة من تشبث دونالد ترامب بمنصب الرئيس رغم خسارته بالانتخابات، ويستغرب هؤلاء خطواته البلطجية لقلب النتائج لصالحه في اللحظات الأخيرة التي تسبق مغادرته البيت الأبيض، وبأي ثمن، حتى ولو كان على حساب دماء مواطنيه ووحدتهم، مع أنهم يدركون أن هذه الدهشة وهذا الاستغراب ليسا في محلهما، وسرعان ما يزولان حين العودة إلى تلال الفضائح والغطرسة والتجبر التي ملأت عبر أربع سنوات أرشيف الرئيس الأميركي، الأكثر تهوراً بتاريخ الولايات المتحدة.

ويكفي أن نشير هنا إلى جملة من مواقف ترامب، والتي يندى لها جبين الإنسانية، كي نؤكد أن وجه الاستغراب في غير محله، وأن منهجه الإرهابي بحق الأميركيين وشعوب العالم يجزم بإمكانية اتخاذه مواقف تتجاوز التشبث بالكرسي الرئاسي، بل وتتعدى حدود إشعال حرب أهلية أميركية إلى إمكانية شن حروب ظالمة ومدمرة ضد الشعوب في الأيام الأخيرة لوجوده في البيت الأبيض.

فليس غريباً على من أمر استخباراته بالقيام بأكثر من عملية اغتيال في العالم، منها ما نفذ ومنها ما لم ينفذ، ولا على من كانت مواقفه مناقضة للأخلاق الإنسانية، ومنافية للقوانين الدولية، أن يتشبث بكرسي ليس من حقه، وليس غريباً على من تعامل مع العالم بصلف وغرور، وتفوق حتى على التنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش والنصرة، التي أسستها بلاده، بارتكاب الجرائم أن يتمسك بكرسي رئاسة أميركا.

إنه ترامب الذي تاجر بوباء كورونا، وتسبب بوفاة مئات الألوف من مواطنيه، وهو الذي تسبب بمعاناة مئات الملايين من البشر من سورية إلى كوبا وفنزويلا مروراً بدول عدة بعد أن حاصرها وحاول تجويع شعوبها، إنه عدو الديمقراطية والمرأة والحريات، فكيف لا يتخذ مثل هذا الموقف النشاز؟!.

البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق