الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
على هامش مؤتمر الاتحاد العام للفلاحين، أكد رئيس مكتب التعاونيات الإنتاجية في الاتحاد العام للفلاحين مصطفى عبود المحمد أنه تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس تم البدء بتأسيس جمعيات إنتاجية تعاونية لتكون قاطرة التنمية الريفية، مشيراً إلى أن العام الحالي سيشهد تأسيس جمعيات إنتاجية تعاونية على مستوى الروابط والاتحادات، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وزيادة عدد الأعضاء التعاونيين، منوهاً بسعي الاتحاد العام للفلاحين لتأسيس جمعيات متخصصة للنباتات العطرية والطبية، وأخرى للدواجن، كذلك أشار إلى أهمية الجمعيات الإنتاجية التعاونية باعتبارها تسهم في رفع مستوى العمل الزراعي من خلال تحويله إلى عمل تعاوني وتحقق الإنتاج المخطط له، وتقديم الخدمات للفلاحين، مشدداً على ضرورة استثمار الأراضي الزراعية بشكل تعاوني جماعي، وتنمية فكرة العمل التعاوني الإنتاجي، والاهتمام بالقطاع الزراعي، ناهيك عن تطوير الأدوات الزراعية للوصول إلى المستوى الإنتاجي، وذلك من خلال التعاونيات التي تقوم بدورها على مرتكزات اجتماعية واقتصادية، وإقامة دورات تدريبية في هذا الخصوص، بالإضافة إلى الاهتمام بالإعلام الزراعي.
كما أشار عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للفلاحين رئيس مكتب التسويق والتصنيع خطار عماد أنه بعد غياب انعقاد المجلس جراء جائحة كورونا تم اللقاء باهتمام جميع الجهات سواء السياسية أم الحكومية، واستمع المعنيون في الحكومة لمطالب وطروحات الفلاحين، فكان هناك مساحات من طروحاتهم متشابهة بالعموم، وأخرى بالخصوص، على مستوى كل محافظة، إلا أنها أكدت بمجملها على التشاركية بإدارة الأزمة، منوهاً بأن للفلاحين حقوقاً لا بد من العمل على تلبيتها سواء بمستلزمات الإنتاج أم وسائله الاستراتيجية /السدود- السدات- وغيرها../ وتم التوجيه لتسهيل الأمور بما يخص قضايا الفلاحين، مع ضرورة استيراد الآليات.
ودعا عماد الفلاحين لأخذ دورهم، الذي يتركز على الاستمرار بزراعة الأراضي حتى في الحالات الصعبة، سواء أكانت الصعوبات بوسائل الإنتاج أم في سبل التسويق، مؤكداً أن الفلاحين أعلنوا استعدادهم لإدارة هذا الموضوع والدليل أن الأسواق ممتلئة بالمنتجات، مضيفاً أنه بالنسبة للأدوية الزراعية، يوجد صيدليات زراعية تقدّم الأدوية الموثوقة والمختومة من وزارة الزراعة، لذا نأمل من الفلاح اللجوء إلى الصيدليات أو الوحدات الإرشادية للحصول عليها لضمان صلاحية المنتج وبالتالي تحقيق الهدف المرجو منها في حماية أي محصول أو منتج لدى استخدامها.
بدوره أعلن مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط أن المؤسسة زادت وبشكل كبير كميات المقنن العلفي المخصص لقطاع الدواجن من 500 غرام إلى 2000 غرام لكل طير، وبنسبة 50 % من حاجتها الفعلية، مشيراً إلى أنه تمت زيادة مخصصات المقنن العلفي للأغنام أيضاً من 3 كيلو غرام إلى 10 كيلو غرام لكل رأس.