الثورة أون لاين:
مولدات الأمبيرات في حلب .. تسعيرة زائدة ومديرية التموين تكتفي بالضبوط!!
وردتنا عدة شكاوى من الأهالي والسكان القاطنين في مدينة حلب ( الأحياء القديمة – المكامبو – شوارع النيل وتشرين والشهباء) يشيرون فيها إلى جشع أصحاب مولدات الأمبيرات الذين يسارعون كل فترة إلى رفع أسعار الأمبيرات ,حيث وصل سعرها خلال الأسابيع الماضية إلى 3500 ليرة أسبوعيا للمنزل الواحد.
ويقول الشاكون: إن الكثير من الأحياء في حلب غير مغذاة بالتيار الكهربائي نتيجة تضرر البنى التحتية فيها بفعل الإرهاب, مما أدى إلى استغلال أصحاب المولدات حاجة المواطنين للكهرباء عن طريق التحكم برفع أسعار الأمبيرات, دون التقيد والالتزام بالتسعيرة التي تحددها محافظة حلب ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك , أملين التدخل الفوري من الجهات المختصة في المحافظة لوضع حدٍ للمخالفات التي تحدث، واتخاذ العقوبات اللازمة بحق أصحاب مولدات الأمبيرات المخالفين.
الثورة أونلاين تواصلت مع محافظة حلب من خلال مكتبها الصحفي للاستفسار عن صحة الشكوى الواردة ,حيث زودنا المكتب بنسخة عن الضبوط التي تنظمها كل فترة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك, منها على سبيل المثال لا الحصر محضر الضبط بحق صاحب مولدة قطماوي خلف مدرسة الكندي لتقاضيه أجوراً زائدة عن الأمبيرات عن كل ساعة تشغيل دون التقيد بالسعر الذي حدده السيد محافظ حلب بموجب القرار رقم 370 لعام 2020 والذي حدد ساعة التشغيل 45 ليرة سورية فيما يتقاضى صاحب المولدة 60 ليرة عن كل ساعة تشغيل.
كما وجهت المحافظة كتابا آخر إلى قيادة شرطة حلب، طالبت فيه بتوجيه إنذار لكافة أصحاب مولدات الأمبير العاملة في مدينة حلب، للالتزام بالتسعيرة المحددة، والحصول منهم على تصاريح وتعهدات بأن يلتزموا بالتسعيرة وعدم تقاضي أي مبالغ زائدة.
كما تقوم محافظة حلب بتكليف عناصر لمراقبة ومتابعة أصحاب المولدات أثناء تقاضيهم الأسعار من المشتركين، وتوجيه الإنذارات لكافة أصحاب مولدات الأمبيرات ، للالتزام بالتسعيرة المحددة، والحصول منهم على تصاريح وتعهدات بأن يلتزموا بالتسعيرة دون تقاضي أي مبالغ زائدة.
أعطال هاتفية في مقسم البسيط..وتوضيح من مديرية الاتصالات..
وصلتنا شكوى من أهالي بلدة البسيط في محافظة اللاذقية يقولون فيها: بمجرد تأخرنا عن دفع فواتير هواتفنا الأرضية ,يتم فصل الخطوط فورا تنفيذاً للتعليمات, لكن مع انقطاع الكهرباء عن البسيط, آلا يحق للمشتركين الطلب من مقسم البسيط بتشغيل المولدة الموجودة فيه لشحن البطاريات وتشغيل التجهيزات؟
ويوضح أصحاب الشكوى أنه عند انقطاع الكهرباء تتوقف شبكة النت ,وهو ما يدعو للسؤال: لماذا هذا التناقض بين حق المقسم وغيره من المقاسم في قطع الاتصال عن المشترك عند التأخر بالدفع, وبين حق المواطن في الحصول على الخدمة عندما تتوافر إمكانياتها.؟
ويأمل الشاكون من فرع اتصالات اللاذقية توجيه القائمين على مقسم البسيط بتشغيل المولدة , بما يضمن توفير الخدمات الهاتفية للمشتركين أسوة بباقي المقاسم التي تعمل مقاسمها على المازوت عند انقطاع الكهرباء.
وفي اتصال هاتفي للثورة أونلاين مع معاون مدير فرع اتصالات اللاذقية لبيان صحة الشكوى أوضح أنه تم تدارك المشكلة من خلال إصلاح العطل الذي لا علاقة لمولدة المقسم فيه, وبالتالي عودة الخدمة الهاتفية للأخوة المشتركين في مقسم البسيط.
أخطاء فنية في تنفيذ مشروع الصرف الصحي بوطى الخان
تلقينا شكوى من أهالي قرية وطى الخان في ريف اللاذقية الشمالي تتعلق بضرورة النهوض بالواقع الخدمي في القرية, لجهة تخديمها بشبكة صرف صحي بدلاً من الحفر الفنية التي يستخدمها الأهالي للتخلص من المياه المالحة.
ويوضح الشاكون أنهم راجعوا الجهات المعنية لمعالجة شكواهم, حيث تمت دراسة المشروع ورصد الاعتماد والمباشرة بالتنفيذ, لكن بطرق غير نظامية ودون الالتزام بشروط ومواصفات العقد من المتعهد الذي يقوم بطمر قساطل الصرف الصحي بالأتربة, دون بقايا الرمل والبحص, الا ما ندر, والأهم أن المتعهد لم ينفذ باقي المشروع, مما يؤدي إلى عرقلة مرور الأهالي والسيارات العابرة نتيجة الحفريات الموجودة.
وفي اتصال هاتفي ” للثورة أونلاين” مع المهندس وائل الجردي مدير الخدمات الفنية في اللاذقية ووضعه في صورة الشكوى, أجاب أنه تم القيام بجولة منذ عدة أيام لمنطقة المشروع وقررنا إكمال العمل قريباً بعد تجاوز العراقيل والمعوقات التي أخّرت التنفيذ.
أزمة النقل تؤرق أهالي الحميدية بالقنيطرة ومشكلة الهاتف قائمة!!
تلقت الثورة أونلاين شكوى من أهالي بلدة الحميدية في القنيطرة تتمحور حول أزمة النقل التي يعاني منها الأهالي من بلدتهم إلى خان أرنبة – دمشق وبالعكس، فضلاً عن عدم توفر الخدمات الهاتفية , واقتصار العمل فقط من قبل فرع اتصالات القنيطرة بتمديد العلب الهاتفية, دون تزويد المشتركين بالهواتف, أسوة بقرى الرفيد وبريقة وبئر عجم.
ويضيف أصحاب الشكوى: وسط معاناتنا اليومية بسبب غياب وسائط النقل نضطر للركوب في السيارات العابرة لنقلنا إلى مراكز عملنا صباحاً ,متسائلين : لماذا لا يتطلب هذا الواقع الذي يفرض نفسه الإسراع بوضع الحلول الكفيلة من قبل الجهات المعنية في محافظة القنيطرة بحل مشكلة النقل في الحميدية بشكل جذري, ومعالجة مشكلة الخدمة الهاتفية وبالسرعة القصوى.
المهندس عدنان بكر مدير اتصالات القنيطرة أوضح في اتصال هاتفي ” للثورة أونلاين” أنه تم مد كبل رئيسي لبلدة الحميدية لتشغيل 600 خط هاتف ووضع غرف تفتيش لزوم الخطوط, لكن هناك كبل تعرض للسرقة آخّر الخدمة عن المشتركين, وقمنا بتامين البديل, ومع تحسن الأحوال الجوية سنباشر فوراً بمد الكبل وايصال الخدمات الهاتفية للحميدية أسوة بالقرى المجاورة.
فيما بيّن ابراهيم الساري رئيس مجلس بلدة الحميدية أن البلدة تعاني بالفعل من مشكلة النقل, وسابقاً كانت المواصلات مؤمنة للأهالي, حيث كان أصحاب السرافيس يوقعون على جداول يومية في البلدية ذهاباً وإياباً والختم لهم على مهماتهم أنهم يؤمنون الركاب.
لكن, وحسب ما أشار إليه الساري, أنه بعد فترة من تنظيم وتأمين نقل الركاب جاءت التعليمات من قيادة الشرطة بالمحافظة بعدم توقيع السائقين في الحميدية, بل في مخفر مدينة القنيطرة القديمة, مما أدى وللأسف إلى عدم التزام السائقين في الوصول إلى الحميدية.
وأضاف :تم رفع كتاب من قبل مجلس البلدة إلى محافظة القنيطرة للعودة للنظام القديم لتأمين نقل الموظفين والطلاب, ونحن بانتظار الرد لإنهاء معاناة الأهالي.
مطالب لأهالي قرية الزيبق بباص نقل داخلي
وردتنا شكوى من أهالي قرية الزيبق في ريف حمص الغربي, تشير إلى قلة وسائط النقل العامة والسرافيس في القرية, حيث يوجد /4/ سرافيس تقوم بتخديم خمسة قرى , فيما لا تكفي السرافيس لقرية واحدة, مما يضطر بالموظفين وطلاب المدارس والجامعات للاستعانة بوسائط نقل خاصة لنقلهم إلى مدينة حمص ودفع الأجور المرتفعة التي تفوق قدرتهم المادية.
ويوضح الشاكون أنهم تقدموا بعدة شكاوى للجهات المعنية في محافظة حمص لتأمين باص نقل داخلي لنقل الركاب من قرى الزيبق والحميمة والهرقل وعرقايا دون أي نتيجة أو معالجة حتى تاريخه.
منهل رحمون عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حمص بيّن في اتصال هاتفي (للثورة أونلاين) العمل على متابعة شكوى أهالي قرية الزيبق والقرى المجاورة لتأمين باص نقل داخلي من خلال تقديم أصحاب الشكوى طلب عن طريق مجالس القرى لمحافظة حمص لدراسة لحظ باص داخلي, وبعدها تحويل الكتاب إلى شركة النقل الداخلي بحمص لبيان الجدوى ومدى إمكانية تسيير باص يومي إلى القرى المذكورة.
السيارات المعممة بريف دمشق تنتظر تزويدها بالعدادات
عدة شكاوى وردتنا من عدد من أصحاب تكاسي السيارات في ريف دمشق الذين تم منحهم بداية العام الماضي موافقات بتعميم سياراتهم, يقولون فيها: أنه مضى أكثر من عام ولم يتم تسليمنا العدادات المطلوبة لنتمكن من العمل على سياراتنا في محافظة دمشق وريفها, بحجة عدم توفر العدادات, على الرغم من المراجعات اليومية للجهات المختصة في ريف دمشق لمعالجة ومتابعة شكواهم دون أي ردٍ يذكر.
ويأمل أصحاب الشكوى ومن باب تأمين مصدر الرزق لعائلاتهم في الإسراع بتركيب العدادات التي تصل إلى 1000عداد للسيارات المعممة,أو منحهم موافقات مصدقة للعمل على السيارات بتعرفة محددة, لحين تركيب العدادات, وحفاظاً على السيارات من أي مخالفة.
المهندس عامر خلف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق أوضح ( للثورة أونلاين) صحة الشكوى الواردة, مشيراً إلى قيام محافظة الريف بتحويل كُتب أصحاب السيارات التي تعميمها العام الماضي إلى محافظة دمشق لتزويدها بالعدادات النظامية وبالسرعة القصوى.
ولفت خلف إلى دراسة محافظة ريف دمشق لعقد مع شركة خاصة لتأمين العدادات المطلوبة بما يسهم في حل ومعالجة شكاوى أصحاب السيارات العمومية لناحية تزويدهم بعدادات التعرفة المطلوبة.
يلدا.. ومشكلة انقطاع المياه عن الأحياء
تعاني بعض الأحياء في بلدة يلدا بريف دمشق من مشكلة انقطاع المياه عن منازلهم منذ أكثر من شهر كامل , وخاصة الشارع الرئيسي( جانب مخزن الوفاء) نتيجة عطل إحدى خطوط شبكة المياه المغذية للبلدة, على الرغم من تقديم المواطنين شكاوىً عدة لوحدة المياه دون أي تجاوبٍ أو مساعدة , مضطرين أمام هذا الوضع , إلى شراء المياه من أصحاب الصهاريج الجوالة ودفع 1500ليرة للبرميل الواحد, مما يشكل إرهاقاً مادياً كبيراً لجميع الأهالي من جراء القيام بتعبئة المياه من الصهاريج, ناهيك بعدم معرفة مصدرها وهل هي صالحة للاستهلاك أم لا؟
وفي رده على الشكاوى بيّن المهندس عمر درويش مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب في مدينة دمشق وريفها, من خلال اتصال هاتفي ( للثورة أونلاين) العمل مباشرة على متابعة الموضوع، عبر الاتصال مع وحدة مياه يلدا للإسراع في إصلاح العطل فوراً , بما يضمن إيصال مياه الشرب لمنازل القاطنين في القريب العاجل.