المرأة وأدوار العمل المختلفة

الثورة أون لاين – إخلاص علي:

يوم بعد يوم تثبت المرأة قدرتها على العمل في العديد من المجالات مقارنة بالرجل إضافة إلى القيام بواجباتها المنزلية المختلفة.
فإقبال الزوجة الأم على العمل خارج البيت أحدث عدة تغييرات في محيط الأسرة حيث لم تعد الأم تلك الزوجة الولّادة التي تسعى للحصول على مكانة داخل أسرة زوجها بإنجاب عدد كبير من الأبناء خاصة الذكور منهم.
بل أصبحت تعزّز مكانتها الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها بممارستها للعمل الخارجي الذي يأخذ معظم وقتها .
الأم والمعلمة فدوى حسين لمادة اللغة العربية للمرحلة الإعدادية وأم لثلاثة أولاد بمراحل عمرية مختلفة .أوضحت كيف أنها تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين عملها كمدرّسة وربة منزل الأمر الذي يدفعها لبذل مجهود إضافي لتستطيع التنسيق وإعطاء الوقت الكافي لأولادها .
في حين أم عامر فهي تأخذ مكان الأم والأب معاً بعد وفاة زوجها منذ ست سنوات لتجد نفسها فجأة وحيدة مع أبنائها الأربعة مما جعلها تفكّر جديّاً في مشروع صغير يساعدها في تأمين احتياجات أبنائها في ظل جنون الأسعار التي تشهدها الأسواق.
وعن هذا الموضوع تحدّث إلينا الاختصاصي الاجتماعي عيسى سلامة قائلاً:
لقد ارتبط خروج المراة للعمل بالعامل الاقتصادي حيث تحمّلت دوراً إضافياً إلى جانب دورها الشاق لرعاية أطفالها وتدبير أمور المنزل سعياً وراء رفع المستوى المعيشي لأسرتها .
إذ وضعت الظروف المعيشية القاسية المرأة أمام واقع العمل لسد الفجوة الناتجة عن تلك الظروف .
وهو ماشكّل شيئاً فشيئاً تقبّلاً اجتماعيّاً لعمل المرأة بعد أن رفضته أسر سوريّة لسنوات .
وأضاف أن الاستقلال الاقتصادي الذي تسعى إليه المرأة العاملة والحاجة إلى تأكيد ذاتها هما عاملان مرتبطان.
فبحصولها على الاستقلال المالي تحصل على الاستقلال المعنوي والنفسي والشعور بالمكانة والقيمة الاجتماعيّة العالية في المجتمع والأسرة معاً وتغيّر مكانتها التقليديّة الضّيقة.
وأشار إلى أن الأمهات العاملات كثيراً ما يقعن في فخ ” الشعور بالذنب” بسبب انشغالهن وابتعادهن عن بيتهن وأطفالهن وغض البصر عن سلوكياتهم السلبية وغير المستحبّة في بعض الأحيان وكثيراً ما تقمن بتعويض وقت غيابهن عنهم من خلال شراء الهدايا والحلويات حيث من الممكن أن تمنح هذه الأفعال للأم قدراً جيداً من الشعور بالرضا والسعادة إلّا أنها بالطبع ذات تأثير سلبي على المدى البعيد .
حيث يبقى دور المراة مهم ومعقّد جداً إذ عليها أن تعمل بكل قواها من أجل التوفيق بين أعمال البيت المتعددة والعمل خارجاً وفق متطلبات الضرورة والحاجة.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية