الثورة أون لاين :
عاش المدير الفني لنادي ليفينغستون، ديفيد مارتيندالي، قصة غريبة جعلته يقلب صفحة الماضي الأسود، بعد تورّطه في قضايا زجّت به في السجن لفترة طويلة، بعدما سمح الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم بتسلمه منصبه، نتيجة جهوده كبيرة.
وكشفت صحيفة (سبورتس) الفرنسية، عن أن الاتحاد اعتمد صفة المدرب رسمياً، ليصبح مارتيندالي مدرباً للنادي بصفة قانونية، حيث أضحى ينافس في دوري الدرجة الأولى ويقود نجومه بكامل الصلاحيات.وأكّد ذات المصدر أن المدير الفني واجهته صعوبات لتسوية وضعيته، بسبب ماضيه الذي ارتكب فيه تجاوزات خطيرة، بداية بترويج المخدرات وإدمانها، بعدما أوقفه الأمن البريطاني وقضى عدة سنوات في السجن بتهمة حيازة مادة الكوكايين.
وكان مارتيندالي أمام مهمة صعبة جداً لمحاولة الاندماج في المجتمع، بعد أن عُرف بسيرته السيئة والتجاوزات التي ارتكبها، إلا أنّه نجح في فتح صفحة جديدة كتب فيها سطور التألّق بقيادة ناديه نحو المركز الخامس في الترتيب العام هذا الموسم.وتخلّص مارتيندالي من صورته السابقة، وجعل من نفسه بطلاً لجماهير النادي، بعد أن حقّق سلسلة 12 مباراة دون هزيمة، كان آخرها فوزه أمام كيلمارنوك 2-0، وهو ما فتح له باب الطموح لقيادة ناديه نحو احتلال مركز يضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن الفارق بينه وبين الوصيف سلتيك لا يتعدى 14 نقطة.