الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى الزهراوي الدكتور رفائيل عطا الله أن المشفى يمتلك بنية تحتية مميزة تمكنه من استقبال جميع الحالات الاسعافية والمرضية وخاصة أنه يوجد قسم أو كتلة خاصة للعيادات الخارجية لعدد من الاختصاصات وهي: عيادة نسائية، توليد، إسعافية، رعاية الحوامل، عيادة للكشف المبكر عن الأورام وفحص الثدي وأخرى للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ورعاية الحوامل، الثدي، الأطفال.. والتي تستقبل أكثر من 100 مراجعة يومياً.. كما تتوزع النسبة الأكبر للمراجعات ما بين العيادتين التوليدية والنسائية.
كما يوجد 3 غرف عمليات مجهزة بكامل التجهيزات، بالإضافة إلى قسم خاص مجهّز بجميع الخدمات و الإقامة الفندقية وبأسعار رمزية جداً مقارنته بغيرها من المشافي الأخرى.
ونوه الدكتور عطا الله أن سنة ٢٠٢١ تعتبر سنة البدء بدراسات البحث العلمية إذ تم البدء بثلاث استمارات بحثية الأولى حول المشيمة المندخلة والثانية حول الولادة الطبيعية بعد سوابق القيصرية والثالثة حول سلس البول الجهدي وهذا ما يدعم فكرة تحويل المشفى من مشفى خدمي إلى مشفى علمي بحثي مما يساهم في إنقاص مراضى ووفيات الأمهات.
ولفت إلى أن المشفى يعتبر الأول في سورية من حيث معدل القيصريات المنخفض حوالى ٢٥ % وذلك من خلال التركيز على الولادة الطبيعية و يوفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر فحص الماموغرام للسيدات فوق سن الأربعين وسرطان باطن الرحم، كما يتم في المشفى إجراء عمليات لحالات السلس البولي الجهدي ورفع المثانة وهي عمليات نوعية تجرى في المشفى إضافة إلى العمل على استئصال الأورام كسرطان عنق الرحم، والمبيض ،بالإضافة لإجراء معاملات تثبيت الزواج، حيث يتم إعطاء التوعية والمشورة قبل الحمل وخلال أطواره ومراجعة العيادات المعنية وإجراء الفحوصات والتشخيصات الصحية ويندرج هذا تحت مفهوم الرعاية قبل الحمل بإجراء التحاليل اللازمة واستكمال اللقاحات ما يعطي نتائج إيجابية جداً من خلال تقديم كامل الرعاية لهن.