الثورة اون لاين ـ وفاء فرج:
قال عبد المجيد هدله رئيس مجلس إدارة جمعية سوا التعاونية الإنتاجية لصناعة الألبسة ومستلزمات الأمن الصناعي لمساعدة ذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري، انه بعد تخريج ٢٥٦ متدربا من ذوي الشهداء والجرحى العام الماضي تم الإعلان عن إقامة دورة جديدة اعتباراً من ١٥ شباط الحالي لتدريب وتخريج المزيد من المتدربين خلال هذا العام.
وأوضح هدله أن الجمعية هي الوحيدة التعاونية الإنتاجية التي تعنى بذوي الشهداء حيث كان للجمعية عدة نشاطات خلال عامي ٢٠١٦و٢٠١٨ “هدايا عينية ونقدية” لذوي الشهداء والجرحى، حيث تم تكريم ٦٠ أسرة شهيد وجريح بدمشق وبحمص ١٥٠ أسرة، إضافة إلى أطفال مدرسة عكرمة المخزومي وشهداء الأسرة التربوية وكذلك تكريم ١٠٠ أسرة بالقنيطرة، وكذلك إجراء بطاقات مدفوعة القيمة في المؤسسة الاجتماعية العسكرية وبطاقات أخرى تصرف من منتجات الجمعية من الألبسة الجاهزة، مشيرا إلى قرار تأسيس مركز تدريب وتأهيل على مهنة الخياطة يستوعب ٥٠ متدربا دفعة واحدة من ذوي الشهداء والجرحى تم اتخاذه عام 2019 ، مبينا أن المركز مجهز بجميع المعدات وماكينات الخياطة والقص والانبلاج والكوي مدفوعة الثمن من حساب أعضاء الجمعية من الحرفيين والصناعيين.
مشيراً إلى أنه تم الإعلان عن استقبال دورة لمدة ستة أشهر في المرحلة الأولى من انطلاق المركز وهي مأجورة لصالح المتدرب حيث يحصل المتدرب على راتب شهري ووجبة فطور ومواصلات، حيث يكون أول شهر بالدورة للتدريب والتأهيل، والشهر الثاني للتعلم على الماكينة والخياطة.. وفي الشهر السادس “الأخير من الدورة” تم وضع خط لإنتاج الألبسة “البيجامات والبدلة العسكرية والمناشف والجعبة العسكرية والشراشف” والعمل والبيع والربح لتغطية المصاريف، منوها إلى انه خلال المرحلة الأخيرة من دورة التدريب على خطوط الإنتاج تقوم الجمعية بالتعاون مع الحاضنة واتحاد الحرفيين ووزارة الصناعة بتشكيل فريق بنهاية الدورة لاختبار المتخرجين، مؤكداً وجود طلاب متميزين تم منحهم مكينات خياطة للعمل عليها في بيتوهم وحصلنا على ثمنها من خلال عملهم.
وأكد هدلة أن الجمعية هي تعاونية إنتاجية ولا تقبل التبرعات والمساعدة النقدية، ونأمل من الجميع الوقوف إلى جانب الجمعية لتخريج المزيد من المتدربين الذين يحصلون على شهادات تؤهلهم للحصول على فرصة عمل.