قوة النمو….!

 

هل نحصل على الحب الذي نريده…؟ وهل للحب فن نتدرب لإتقانه…؟ وهل نحتاج إلى مناسبة الفالنتين كي نتذكر الاحتفاء به..؟ وماذا عن الهجمة العاطفية التي تترافق مع هذا اليوم بالذات…؟!.
بالطبع هو مجرد وسيلة لإعادة إحيائه، ربما اليوم نحتاج للأعياد ونحن نلهث في هذا الفضاء عن كلمات نادراً ما تبدو عميقة تدل على معنى جوهري في حياتنا…
التغني بالحب، كما كان يحدث في أوقات سابقة حين كان الحب روح الحياة ومعناها ونبض كل حي…مؤمن بترجمة تلك الخفقات إلى واقع…هل يلقى الدلالات ذاتها، ونحن نعايش جيلاً تكنولوجياً، لا الجيل تبدل فقط، بل نحن أصبحنا في حال تبتعد إلى حد كبير عن تلك الأيام التي كانت تسافر بنا لتجعل من كينونتنا رحلة روحية لا نهائية…
ولكن قديماً ..أو حديثاً ونحن نكاد نسمع صوت الآلات… من منا لم تقترب لحظاته من رياح الحب، وعاش مع كل تقلباتها بدءاً من الرياح العاطفية اللاهبة، وصولاً الى تلك التقلبات الجنونية التي لا تترك فصلاَ إلا وتعرج عليه، ليست فصول متشابهة..ولا متتالية..ولا تشبه أي فصل…ولكل شخص فصوله الخاصة..!.
صواعق الحب ونوازله إن لم تعيننا على النمو، إن لم تجعل من طرقاتنا حتى المعتمة، منارات نمشي على دلالاتها، حينها ألا يصبح الأمر مجرد درب عاطفي مؤقت، نكتشف عبره جزءاً مفقوداً من ذاتنا..!.
إن لم يحررنا الحب ويبدد رماد قواقعنا، ويبعثر كل ما يعطلنا، ليهيئنا لأدوار لم نتخيل يوماً، أننا سنتقنها، ليس حباً…
ان لم يقوِّ عزيمتنا لتنمية كل ما يمكن للعواطف أن تحركه مؤمنين أنه بإمكاننا أن نتغلب على كل شظايا الخذلان…ليس حباً…!
لن ننتقد يومه المسلع، ولا انجرار الكون كله نحو الأحمر، سنأخذ من يومه، استراحة من ورودنا المنكوبة، سنرتاح من كل تلك الأسئلة التي شغلتنا وأرقت عواطفنا، هذه المرة سنترك أنفسنا أسرى اللحظة لن نفلسفها… وقد نتخلى عن لون وحيد، محاولين مزج الألوان جميعها، مع روائح عطر لا ينسى…وكؤوس براقة تعطي لكل تلك الأوقات التي لم نقضيها بعد، فرصة انبثاق لا غروب بعدها…!.

رؤية – سعاد زاهر

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!