الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
بالتزامن مع الذكرى الأولى لتحرير عدد من قرى وبلدات الريف الشمالي ومع الذكرى الخامسة لفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء وبهدف إلقاء الضوء على الواقع الصحي في مدينة نبل و الخدمات التي تقدم في هذا المجال، أوضح رئيس المنطقة الصحية في نبل الدكتور زهير إسماعيل أنه في الأيام الأولى لفك الحصار عن نبل والزهراء كان أول الوافدين الطواقم الطبية من مديرية الصحة والمجهزة بعدة سيارات مليئة بالأدوية وكذلك عدة سيارات إسعاف لنقل الجرحى والحالات الحرجة إلى مشافي حلب لتلقي العلاج الإضافي، بعدها تتالى تطوير الخدمات الصحية في المدينة كماً ونوعاً، حيث كان كل من مستوصف نبل والزهراء يعملان فقط أثناء الحصار وضمن سيطرة الحكومة وتم ترميمهما كونهما تصدعا وتعرضا للقذائف والصواريخ طيلة فترة الحصار.
ونوه أنه تم إضافة كتلة بناء في مركز نبل وسيتم قريباً افتتاح عيادات إضافية مثل جهاز أشعة وجهازي مخبر كيماويات ودمويات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه تم الحصول على بناء بديل في تل رفعت تم افتتاحه كون المركز الأساسي قد تدمر كما تم افتتاح مراكز في كل من دير جمال وفافين وكفر نايا ومسقان في منطقة أعزاز أي أنه أصبح هناك حالياً سبعة مراكز صحية تقدم الخدمات الصحية كاللقاحات والعيادات العامة ومعالجة اللايشمانيا وعيادة السكري في نبل وتقوم في باقي القرى عيادة متنقلة شهرياً بزيارة المراكز لعلاج وتقديم الدواء المجاني لمرضى السكري بالإضافة إلى الخدمات التي تقدم في المراكز الثابتة كما ذكرنا سابقاً هناك الصحة الإنجابية وعيادة التغذية.
وختم قائلاً: تم وضع باقي المراكز على جدول التأهيل و الترميم وهناك فرق جوالة تقدم خدمة اللقاح وعلاج اللايشمانيا في جميع قرى الريف الشمالي التي لا يوجد فيها مراكز صحية.