ضماناً لحقوق العمال وتوفير الموارد “وسيم” في طريقها لقوننة الوحدات الإنتاجية

الثورة أون لاين – وفاء فرج:

في خطوة باتجاه إيجاد صيغة قانونية للوحدات الإنتاجية المحدثة والتابعة للشركة العامة للألبسة الجاهزة وسيم عقدت اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصناعة عدة اجتماعات لوضع الصيغة التي تنظم عمل هذه الوحدات بما يضمن حقوق العاملين فيها ويوفر لها الموارد المالية التي تضمن استمرارية عملها وانتشارها في كل المحافظات
مدير عام شركة “وسيم” هيثم زاهر للثورة أوضح أن الهدف هو إيجاد الصيغة القانونية لعملها بصورة أفضل من الوضع الحالي وضبط العملية الإنتاجية وفرض حالة جديدة يتم من خلالها الاستمرار بعمليات التوسع لها بقصد استيعاب المزيد من أسر الشهداء وتأمين مصادر دخل، مشيراً إلى أن العملية الإنتاجية في الشركة تتوسع وتزداد، خاصة بعد افتتاح العديد من المراكز التشغيلية في المحافظات ولا سيما دمشق وحماة واللاذقية وحمص حلب, الأمر الذي أدى لزيادة الطاقات الإنتاجية بصورة مباشرة ليس على مستوى الإنتاج النمطي للشركة، وانما لجهة دخول الشركة على خط مواجهة فيروس « كورونا» إلى جانب المنظومة الصحية التي تقوم بهذه المهمة وتأمين ملايين الكمامات الطبية بأسعار مناسبة وجودة عالية،
وأوضح زاهر أن هناك صعوبات ومعوقات تعترض العملية الإنتاجية والتسويقية في الشركة منها نقص الخبرات والكفاءات من جامعيين ومعاهد وفي مجال العمل التصميمي, إلى جانب الحاجة الماسة إلى التنوع بالآلات الاختصاصية, وصعوبة أخرى هي في غاية الأهمية تكمن في المنافسة الشديدة من الجهات العامة والخاصة التي تماثلها في الإنتاج، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي مضى عليها عشرات السنين من دون تأهيل أو إجراء بعض الصيانات، مبيناً أن ذلك أدى إلى العديد من التحديات التي لا بد من العمل على تجاوزها أما التحدي الأهم الذي تعاني منه الشركة فهي المنافسة الشديدة في تسويق الإنتاج مع جهات غير منتجة للباس, وتخفيض تكاليف الإنتاج , وتأمين مستلزمات الإنتاج بالجودة المطلوبة.
وأشار زاهر إلى أن هذه القضايا تحتاج إلى حلول جذرية خاصة ان الشركة قدمت العديد من الكتب لمساعدتها في أخذ دورها الصناعي والاقتصادي ومن هذه الحلول إلغاء العمل بالتعميم المتضمن الطلب من الجهات العامة كافة تأمين لباس الوقاية واللباس العمالي عن طريق المناقصات, والعمل على تأمين الشركة من مختلف الآلات الاختصاصية والنوعية التي من شأنها تعديل آلية العمل الإنتاجي وتحقيق الدقة والجودة المطلوبين في العمل, وهذا لن يتم إلا بتأمين الخبرات والفنيين الاختصاصيين, وإيجاد نظام حوافز خاص بالألبسة الجاهزة يكون محفزاً لزيادة الطاقات الإنتاجية.

آخر الأخبار
"بصرى في عيوننا" تباشر بتأهيل محيط القلعة والمدرج الروماني حلب تواصل خطواتها على طريق التعافي والتنمية صالات "السورية للتجارة" بدرعا مطروحة للاستثمار "إكثار البذار": إجراءات لضمان استدامة محصول القمح "تربية حلب" تعد بتلبية مطالب معلمي الريف الشمالي ازدياد ظاهرة التسول في طرطوس.. ومخاطر جسيمة ملف المعتقلين وانعكاسه على العلاقات السورية اللبنانية سوريا تنهي سياسة المحاور.. والعرب يحتضنون دمشق كلاعب فاعل من التشريعات إلى الضمانات.. خارطة طريق لجذب الاستثمار ورشة عمل بإدلب تبحث إنشاء مدن صناعية ودعم الحركة الاقتصادية قيادات دينية وعشائرية تنتقد خطابات "الهجري" للانفصال منسق الأمم المتحدة: سوريا أمام تحديات إنسانية غير مسبوقة بيروت ودمشق تطلقان مساراً مؤسساتياً لمعالجة ملف الموقوفين السوريين ارتفاع أسعار البيض و " الدواجن " تطمئن اقتصاد سوريا من الجمود إلى الإنتاجي التنافسي نحو اقتصاد إنتاجي رقمي وأخضر كبار السن والعزلة الصامتة.. هل تخلى المجتمع عن حكمتهم؟ جمعية "المجد" في طرطوس.. خدمات تأهيلية متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة "دير شميل" أنموذج.. مشاركات مجتمعية وإنسانية تخمد حرائق القرى والبلدات التكافل الاجتماعي.. قبضة أمل في مواجهة تحديات الطبيعة