القانون ٨ يسهم بتشغيل الأيدي العاملة .. يزيد الإنتاج ويحسِّن المستوى المعيشي

الثورة أون لاين – ميساء العلي: 

أصدر الرئيس الأسد القانون رقم /8/ الذي يسمح بتأسيس مصارف التمويل الأصغر بهدف تحقيق الاستفادة المالية لأكبر شريحة ممكنة من صغار المُنتجين ، وأصحاب الأعمال الصغيرة ممن يستطيعون ممارسة عمل اقتصادي ، لكنهم غير قادرين على تأمين التمويل اللازم له .
أستاذ التحليل الاقتصادي بجامعة دمشق الدكتور عابد فضلية قال للثورة أون لاين إن هذا النوع من المصارف سيخلق فرص عمل لشريحة عريضة من المواطنيين و بالتالي سيحقق المزيد من الإيراد والقوة الشرائية التي ستنعكس بصورة إيجابية على تحسين المستوى المعيشي .
وأضاف أن الشروط الميسرة بحسب نص القانون للتمويل ستشجع كل من لديه مشروع متناهي الصغر ، أو حتى مشروع قائم ينقصه التمويل على الانطلاقة الصحيحة ، وبالتالي ستكون هناك فرص عمل لأعداد كبيرة من المواطنين خاصة أن هذا النوع من المشاريع لا يعتمد على التكنولوجيا بل على اليد العاملة ، ما سيقوي الطلب الفعَّال في السوق ، ويحرك عجلة الإنتاج .
وأشار إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تضم الشريحة الأوسع لوحداتنا الإنتاجية ، ولا سيما في المناطق الريفية النامية والتي يقف التمويل عائقا أمام انطلاقتها بسبب الشروط الصعبة ، ومع القانون الجديد الذي سيسمح بتأسيس مصارف التمويل الأصغر بكفالة أو من دون كفالة مع إعفاءات غير مسبوقة سيشجع على تأسيس هذا النوع من المشروعات .
وبحسب القانون ستمنح مصارف “التمويل الأصغر” قروضاً تشغيلية للأفراد المنتجين بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية ، بكفالة أو من دون كفالة مع إعفاءات غير مسبوقة من جميع الرسوم على كافة العقود أو العمليات التي يجرونها مع مصارف التمويل الأصغر ، بما فيها رسوم الرهن ورسم الطابع ، وهذا الأمر سيُخفض تكلفة القرض .
ويشكل هذا القانون فرصة لكل مَن يفكر بإنشاء مشروعه الصغير ، وأيضاً لمن لديه مشروع ويطمح لتوسيعه ، و هو بوابة لتحسين الوضع المعيشي للفئات ضعيفة الدخل من خلال تمويل الورشات و الأعمال الإنتاجية لتلك الفئات .
وبحسب القانون ، يُسمح لهذه المصارف قبول الودائع وفتحِ الحسابات الجارية و حساب التوفير ، وتقديم خدمات التأمين وإعادة التأمين للمقترضين ، وكذلك خدمة تحويل الأموال داخل سورية وهكذا سيُصبح صغار المنتجين أمام مجموعة من الخدمات المصرفية التي تطوّر نمط حياتهم أيضاً .
هذا وقد خاضت سورية تجربة التمويل الصغير منذ مطلع العام 2001 عبر مؤسسات تنموية قدمت آلاف القروض الصغيرة التي أثمرت مشاريعَ ناجحة ، لكن هذا القانون يأتي اليوم لتطوير هذه التجربة وتمكين الفئات الضعيفة المنتجة من امتلاك أدوات عملها .
وحدد القانون مبلغ خمسة مليارات ليرة سورية كحد أدنى رأسمال المصرف الذي سيتم تأسيسه ، ومنح هذه المصارف مزايا ، وأعفاها من ضريبة الدخل على الأرباح طيلة السنوات الخمس الأولى من عملها ، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المقترضين والمستفيدين من هذه المصارف

آخر الأخبار
رشاقة الحكومة الجديدة والتحالف مع معدلات النمو في حوار مع الدكتور عربش في أولى قراراتها .. وزارة الرياضة تستبعد مدرباً ولاعبتي كرة سلة تأجيل امتحانات الجامعة الافتراضية لمركز اللاذقية انقطاع الكهرباء في درعا.. ما السبب؟ درعا تشيّع شهداءها.. الاحتلال يتوعد باعتداءات جديدة ومجلس الأمن غائب هل تؤثر قرارات ترامب على سورية؟  ملك الأردن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة 9 شهداء بالعدوان على درعا والاحتلال يهدد أهالي كويا دعت المجتمع الدولي لوقفها.. الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لزعزعة استقرار سوريا معلوف لـ"الثورة": الحكومة الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح ديب لـ"الثورة": تفعيل تشاركية القطاع الخاص مع تطلعات الحكومة الجديدة  سوريا: الدعم الدولي لتشكيل الحكومة حافز قوي لمواصلة مسيرة الإصلاحات البدء بإصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية لمحافظة درعا الوقوف على جاهزية مستشفى الجولان الوطني ومنظومة الإسعاف القضاء الفرنسي يدين لوبان بالاختلاس ويمنعها من الترشح للرئاسة الإنفاق والاستهلاك في الأعياد بين انتعاش مؤقت وتضخم قادم إصدار ليرة سورية جديدة، حاجة أم رفاه؟ من كنيسة سيدة دمشق.. هنا الجامع الأموي بيربوك من كييف: بوتين لايريد السلام ويراهن على عامل الوقت The New York Times: توغلات إسرائيل داخل سوريا ولبنان تنبئ باحتلال طويل الأمد