الثورة أون لاين:
خفضت الحكومة اليابانية تقييمها للاقتصاد للمرة الأولى، خلال 10 أشهر، فيما تكافح البلاد خلال حالة طوارئ جديدة، للتعامل مع زيادة شتوية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي التقرير الشهري لشباط، استمر مكتب رئاسة الوزراء في وصف الأوضاع الإجمالية بأنها تتحسن من مستوى متدنٍ حاد، ولكن قال إن إنفاق المستهلك يضعف، مجدداً، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وخفض التقييم مؤشراً محتملاً إلى أن رئيس الوزراء، يوشيهيد سوغا، قد يمهد الطريق أمام خفض التحفيز الاقتصادي، فيما يعقد آماله على أن الأوضاع يمكن أن تتحسن على نحو كافٍ من شأنه أن يسمح بإقامة أولمبياد طوكيو الصيفية. وخفضت الحكومة توقعها للاستهلاك الخاص للمرة الأولى، منذ تشرين أول الماضي، ما يعكس الضرر الناتج عن حالة الطوارئ، التي تمت الدعوة إليها لاحتواء الفيروس في طوكيو، وغيرها من المناطق الحضرية الكبرى. وارتفعت تقييمات إنفاق العاصمة والواردات وعائدات الشركات، وسط تحسن التجارة الخارجية، خصوصاً مع الصين.