الثورة أون لاين:
انطلق المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، في إعداد القائمة المعنية بخوض معسكر شهر آذار المقبل، الذي تتخلله المباراتان الختاميتان لتصفيات أمم إفريقيا لكرة القدم 2022، أمام منتخبي زامبيا وبوتسوانا.
وأكدت مصادر مقربة من المنتخب الجزائري أن الإصابات الأخيرة التي لحقت بنجوم المنتخب الجزائري، أضحت تُشكل صداعاً لدى المدير الفني جمال بلماضي، خاصة أن جل الأسماء التي تعاني حالياً من الإصابة تعد من العناصر الأساسية. ويتجه بلماضي لإعفاء العديد من الأسماء المعروفة من هذا المعسكر، مع عدم رغبته في المغامرة بهم حتى وإن سجلوا عودتهم للمنافسة قبل إعلان القائمة، خاصة أن هذا يتزامن مع شكلية المباراتين، بحكم أن منتخب محاربي الصحراء كان قد ضمن تأهله سلفاً للعرس القاري وكان متصدراً لمجموعته الثامنة.
ويوجد على رأس قائمة اللاعبين غير المؤكد حضورهم للمعسكر المقبل، نجم ميلان إسماعيل بن ناصر، التي تعرض لانتكاسة جديدة الأسبوع الماضي بعد أن غادر مصاباً في مباراة الدوري الأوروبي أمام النجم الأحمر، والتي كانت مشاركته الثانية فقط أساسياً منذ بداية العام، وهذا بسبب الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لشهر ونصف.كما أن هناك ثلاثة لاعبين بات بلماضي يفكر في إبعادهم عن المعسكر المقبل بسبب الإصابات، على غرار ظهير نيس يوسف عطال الغائب منذ فترة بسبب الإصابة، وهو حال مهاجم مونبيليه أندي ديلور، في حين عاد مؤخراً سفيان فيغولي للتدريبات مع فريقه غلطة سراي إلا أن حضوره مباريات الشهر القادم أمسى غير مضمون بعد أن ابتعاده طويلاً عن المنافسة مع فريقه التركي.