مملكة العقرب.. مختبر يحول السم إلى أموال

الثورة أون لاين:

في مختبر في عمق الصحراء الغربية، يتعامل المهندس أحمد أبو السعود، مع آلاف العقارب الحية بحذر، قبل أن يستخرج قطرة من سمها.

المهندس أحمد أبو السعود، مهندس ميكانيكي عمل في قطاع النفط لما يقرب من عشرين عامًا، قرر في عام 2018، أن يسلك مسارًا مختلفًا وهو إنتاج سم العقرب لأغراض البحوث الصيدلانية.
يدرس باحثو الطب الحيوي الخصائص الصيدلانية لسم العقرب، مما يجعل السم العصبي النادر والقوي سلعة مرغوبة للغاية يتم إنتاجها الآن في العديد من دول الشرق الأوسط، لقد ثبت أن العشرات من الجزيئات النشطة بيولوجيًا المشتقة من العقرب تمتلك خصائص دوائية واعدة”.
حيث تدرس المعامل آثارها المحتملة المضادة للميكروبات والمناعة والمضادة للسرطان، من بين أمور أخرى، على أمل استخدامها في يوم من الأيام أو تصنيعها للأدوية.
لجعل الحيوانات تفرز السم في ظروف المختبر الخاضعة للرقابة ، تُعطى العقارب صدمة كهربائية طفيفة. ينتظر العمال 20-30 يومًا بين عمليات الاستخراج للحصول على السم بأعلى جودة.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟