الثورة أون لاين _ وعد ديب:
لا يحتاج المشروع الصغير أو المتوسط إلى أموال كثيرة لإقامته أو إلى تكنولوجيا معقدة فهو يمتاز بالانتشار الواسع وإمكانية إقامته في مختلف المناطق بما فيها الأرياف البعيدة.
ومن هذه المشاريع مشروع تجاري عبارة عن بقالية صغيرة يبتدىء برأسمال بسيط وتوسع ليصبح أكبر. تطمح القائمة عليه بأن تصبح منتجة وخصوصاً بعد أن أعطاها القانون رقم /8/ حافزاً ايجابياً لتوسعة نشاطها.
تقول ربيعة فروج المقيمة في ريف دمشق عن مشروعها لكي أكون فاعلة بالمجتمع ولتأمين دخل لي ولأسرتي قررت فتح بقالية مما حصلت عليه من تعويضي الوظيفي أبيع فيها مشتقات الألبان والأجبان استأجرت محلا وابتدأت برأسمال وقدره 500 ألف ليرة وكان ذلك في نهاية 2017 أدر علي هذا المشروع ربحاً استطعت من خلاله تسديد الديون المترتبة علي ومن هنا قررت توسعة المشروع وكان ذلك في عام 2018 فالتجأت إلى الاقتراض من أحد مؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة وحصلت خلال 10 أيام على قرض وقيمته 400 ألف ليرة سددته لأعود في السنة التالية ولأحصل على نفس القرض من نفس المؤسسة التمويلية ومن خلاله توسعت أيضا”وأضفت إلى المحل بيع مواد غذائية.
تتابع: سأعمل جاهدة على سداد قرضي لأستفيد من القانون رقم /8/ فما أطمح عليه الحصول على قرض من خلاله أوسع مكان العمل وأقوم بنفسي بتصنيع منتجات من مشتقات الألبان والأجبان.