20 مليار ليرة قيمة الأضرار المادية للمنشآت الخدمية والبنى التحتية في “الشيخ نجار” نتيجة الإرهاب

الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:

أوضح المهندس حازم عجان مدير عام مدينة “الشيخ نجار” الصناعية بحلب أن العصابات الإرهابية المسلحة قامت في الشهر السابع من عام 2012 باستهداف المدينة الصناعية بشكل ممنهج لضرب الاقتصاد السوري عامةً والصناعة في مدينة حلب بشكل خاص كونها عاصمة الصناعة السورية.
وبين للثورة أنه تم تدمير البنى التحتية العامة والخاصة بشكل كامل بالإضافة إلى نهب وسرقة المنشآت الحكومية من ( المحطات الكهربائية الأربع – الكابلات الأرضية – مركز البريد والهاتف – المراكز تحويلية العامة والخاصة – محطات ضخ المياه الثلاث – تدمير المباني الإدارية والتجارية والمستودعات)، وتدمير ونهب وسرقة عدد من المنشآت الصناعية الخاصة, حيث بلغت الأضرار المادية للمنشآت الخدمية والبنى التحتية ما يقارب الـــ /20/ مليار ليرة كقيمة دفترية في حينها وبنسبة دمار قاربت الـــ 95%.
وكشف مدير عام المدينة الصناعية عن أن المنشآت المتضررة هي (محطات ضخ المياه الصناعية عـدد “2” – محطات ضخ مياه الشرب عدد “1” محطات تحويل الكهرباء العامة عدد “4” – المراكز التحويلية العامة عـدد 105 – المركز التجاري – المبنى الإداري- المركز الصحي – مباني الإطفاء عدد “2” – خزانات المياه العالية عدد “4” والأرضية عدد “3” – النافذة الواحدة والمكاتب الملحقة – المصارف العامة والخاصة) كما طال التخريب البنى التحتية (شبكات الصرف – شبكات الكهرباء الأرضية والهوائية – شبكات الهاتف- شبكات الإنارة) بالإضافة لتضرر المساحات الخضراء وبعض الشوارع، وما لم يتم سرقته تم تخريبه في مكانه ما أدى إلى خروج جميع المنشآت الخدمية في المدينة الصناعية عن الخدمة.
وأضاف أنه وبفضل تضحيات بواسل الجيش العربي السوري تم تحرير المدينة الصناعية بحلب في الشهر السابع من عام 2014م، حيث أولت الحكومة الاهتمام الكبير لإعادة إعمار المدينة الصناعية بحلب لتنفيذ خطة إقلاعها باستهداف المنشآت المنتجة خدمياً بمشاريع بنى تحتية وخدمية تؤمن الحد الأدنى من الخدمات وحوامل الطاقة لتمكين المنشآت من استئناف نشاطها (المحطات الكهربائية – المراكز التحويلية – محطات المياه – الشوارع – الصرف الصحي)، ولم تتجاوز الطاقة الإنتاجية لمعظم المنشآت من 10% إلى25% من طاقتها حيث لم تكن مدينة حلب محررة بشكل كامل، وبسبب صعوبة الوصول من وإلى المدينة الصناعية حيث يقدّر زمن الوصول من مدينة حلب إلى المدينة الصناعية وبالعكس بـــ /2/ ساعة في حينها, كما كانت المجموعات الإرهابية على حدود المدينة الصناعية ولم يكن هناك استقرار بالعملية الإنتاجية واستمر هذا الوضع حتى تحرير حلب.
وأشار مدير عام المدينة الصناعية إلى أنه يعتبر تحرير مدينة حلب بنهاية عام 2016، ليس كما قبل تحرير مدينة حلب بالنسبة للمدينة الصناعية حيث تم تأمين المحيط بالكامل وبعمق كبير ما أدى لسهولة الوصول من وإلى المدينة الصناعية فأصبح زمن الوصول أقل من /30/ دقيقة, وتوقفت الخروقات الأمنية على أي مستوى داخل وخارج المدينة, الأمر الذي أدى لاعتبار عام 2017 بداية انطلاقة وإعادة اقلاع جديدة للمدينة الصناعية، وبدا ذلك جلياً بارتفاع الطاقة الإنتاجية في منشآت المدينة الصناعية من 25% إلى 75%، الأمر الذى تطلب من إدارة المدينة الصناعية وضع خطة إسعافية والبدء بتنفيذ مشاريع بنى تحتية تُحاكي الانطلاقة الإنتاجية الجديدة، حيث تم تخصيص المدينة الصناعية من قبل الحكومة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة بمبالغ مالية لإعادة الإعمار، ورصد اعتمادات من عائدات صندوق المرسوم رقم /37/ لعام2015 المخصص لمشاريع حماية وتأهيل البنى التحتية في المدن والمناطق الصناعية.

آخر الأخبار
تطوير صناعة الأسمنت محلياً.. أولوية لإعادة الإعمار استعراض أحدث التقنيات العالمية في صناعة الأسمنت وتعزيز الشراكات الانتخابات التشريعية خطوة راسخة في مسار بناء الدولة الحديثة تعزيز الوعي الديني وتجديد الخطاب الدعوي.. تبادل الخبرات في المجالات الدعوية والتعليم الشرعي مع السعودية مهرجان "ذاكرة القدموس" للتراث اللامادي يختتم فعالياته الانتخابات البرلمانية.. آمال بتغيير النهج التشريعي وترسيخ الشفافية سوريا تشارك باجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي الرياضي بالقاهرة      تطلع أردني لتدريس مهن الطيران في سوريا يفتح آفاقاً جديدة   "سوريات" يسقطن الحواجز ويعملن سائقات "تكسي"  مستقبل سوريا يُنتخب.. والشمال يشهد البداية صيانة طريق أتوستراد اللاذقية- أريحا عودة 70 بالمئة من التغذية الكهربائية لمدينة جبلة وقفة تضامنية لأهالٍ من درعا البلد مع غزة "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة مدمر بالكامل  تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي   ترامب يمدد الطوارئ المتعلقة بسوريا لعام إضافي.. إبقاء العقوبات ومواصلة الضغط