الثورة أون لاين- ورود سلوم:
لا يخفى على أحد أن الحرب الظالمة التي شنها الارهابيون على سورية،لم توفر البشر ولا الحجر،فكيف لها أن توفر الخيول السورية الأصيلة؟! التي كانت ومازالت مفخرة ومصدر اعتزاز للعربي السوري المنتمي إلى تاريخه العريق وميراث أجداده الذين يؤمنون بأن الخيل رمز للأصالة وامتداد للتراث الحضاري الموغل في القدم، لتكون هذه المخلوقات البريئة والجميلة ضحية لحقد الارهابيين الأعمى الذي أنتج اجراما غير مسبوق..
في العام ٢٠١١ كان لدى سورية حوالي ٨٥٠٠ رأس
خيل مسجل لدى المنظمة العالمية، فقد منها ثلاثة آلاف جراء الارهاب من قتل وسرقة وسطو، كماجرى تهريب بعضها خارج البلاد حالها حال الآثار فكلاهما لا يقدر بثمن!.
إدارة جمعية الخيول العربية الأصيلة،وهي الجهة المعنية بتربية الخيول والعناية بها وتسجيلها،أكدت وعلى لسان مديرها المهندس محمد الوادي أن الحرب الارهابية طالت ثروتنا الوطنية التي نفخر ونعتز بها وهي الخيول العربية الأصيلة حيث امتد لها الغدر والعدوان، وسرق واعدم بعضها على يد الجهل الغاشمة. وبالرغم من ذلك، ومع ارتفاع التكاليف بما يخص العلف والدواء ومستلزماتها المتنوعة استمر مربو ومحبو وعشاق الخيول العربية الاصيلة بتربيتها والمحافظة عليها وكذلك استمرت سلطة تسجيل الخيول العربية الاصيلة في وزارة الزراعة بتسجيلها وتوثيقها وفق قواعد المنظمة العالمية كما استمرت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة وعلى امتداد الوطن الحبيب بتنظيم النشاطات المتعددة الخاصة بالخيول العربية الاصيلة (سباقات وبطولات جمال ) وذلك بدعم محبي وعشاق الخيول العربية الاصيلة.