الثورة اون لاين _ ميساء الجردي:
يعود شهر الكتاب إلى الواجهة من جديد لينور رحاب كلية الآداب بجامعة دمشق بعد أن توقف لعام كامل بسبب إجراءات التصدي لكورونا.
المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع جامعة دمشق، يضم أكثر من 950 عنواناً شملت أغلب المواضيع التي يحتاجها الطلاب خاصة والقراء عموماً بأسعار زهيدة متوجاً بذلك سلسلة معارض مماثلة في مختلف مديريات الثقافة بأغلب المحافظات.
مدير عام هيئة الكتاب الدكتور ثائر زين الدين أوضح أن الهيئة تقيم ٣٠ معرضاً خلال شهر الكتاب السوري ليس فقط في رحاب الجامعة وتتضمن مواضيع وعناوين معظمها جديد في مختلف وجوه المعرفة تأليفاً وترجمة ضمن الحرص على تقديم الكتب لكل الناس.
أما بالنسبة لآراء الطلاب بالعناوين والمواضيع التي تهمهم في دراستهم الأكاديمية بينت مديرة مديرية المعارض بالهيئة أحلام الترك أن هناك استبياناً شفهياً يتم الأخذ من خلاله بآراء الطلاب حول المواضيع التي يحتاجونها والعناوين المختلفة التي يختارونها بما يصب في مصلحتهم الأكاديمية والثقافية بأسعار مناسبة لهم مشيرة إلى أن هناك وعياً كبيراً لدى الطلاب من خلال ما ينتقونه من كتب سياسية وعلمية وأدب خيال علمي وكلها تلقى رواجاً لديهم.
رئيسة قسم اللغة العربية في كلية الآداب الدكتورة منيرة فاعور ذكرت أن معرض الكتاب الدائم الذي تقيمه الهيئة في الكلية موجود على مدار السنة وأصبح يتطور عاماً تلو الآخر سواء في العناوين أم المواضيع الجديدة والمختلفة مشيدة بالاختيارات المدروسة في طرح الكتب و العناوين أو المواضيع الأمر الذي يؤدي إلى توسيع مدارك الطلاب واطلاعاتهم.
بعض طلبة الماجستر تحدثوا عن أهمية هذه المعارض التي تستضيفها كلية الآداب لاحتوائها على إصدارات يحتاجها طلاب الجامعة وخاصة السلاسل اللغوية والفكرية الصادرة عن الهيئة التي تعد أساسية لأي طالب للدراسة وللمطالعة.
وأشار بعص طلاب المرحلة الجامعية الأولى إلى أن أسعار الكتب مناسبة لجميع الطلاب وهي تساعدهم على اقتناء ما يحتاجونه من كتب علمية وفكرية وأدبية وروايات منوهين بأهمية أن يجول هذا المعرض جميع الكليات بمختلف اختصاصاتها.
لفت المشاركون في المعرض إلى وجود كتب جديدة لم تكن معروضة سابقاً وهذا يشكل فرصة كبيرة لطلاب كلية الآداب ليتعرفوا على أحدث الإصدارات العالمية وأهم الكتب التي يقوم بتأليفها العديد من الباحثين السوريين في مختلف المجالات واقتنائها بأسعار مقبولة.