الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
استعاد المنتخب السوداني مكانته بين كبار القارة الإفريقية بعدما اقتنص بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا (2022)عن المجموعة الثالثة بتغلبه على منتخب جنوب إفريقيا.
وعاد السودان إلى البطولة القارية بعد غياب دام 9 سنوات، حيث يعود الظهور الأخير لمنتخب (صقور الجديان ) إلى عام 2012 عندما شارك فى البطولة التي أقيمت في غينيا الاستوائية والغابون وودّع البطولة من بوابة الدور ربع النهائي على يد منتخب زامبيا حامل لقب تلك النسخة. وتمكن المنتخب السوداني تحقيق الفوز على جنوب إفريقيا 2-0 بفضل هدفي نجميه محمد عبد الرحمن الغربال وسيف تيري، ليرتفع برصيده من النقاط إلى 12 نقطة، حاجزاً ثاني بطاقات المجموعة الثالثة ليتأهل رفقة منتخب غانا المتصدر والذي حقق الفوز على منتخب ساوتومي.
وذرف لاعبو المنتخب السوداني الدموع فرحاً بالتأهل إلى النهائيات، ، ليعود صقور الجديان للتحليق في سماء نهائيات أمم إفريقيا بعد الغياب خلال الأربع نسخ الماضية والغياب الذي امتد لـ 9 سنوات.
وظلّ المنتخب السوداني، يعاني من الإهمال طيلة السنوات الماضية، إذ ظل في آخر اهتمامات الاتحاد السوداني، كما أنّ المنتخب ظل يفتقد لأدنى مقومات النجاح من معسكرات إعدادية ومباريات ودية، إلا أنّ ذلك الأمر اختلف تماماً خلال الفترة الأخيرة وتبدل الحال ليجد المنتخب السوداني اهتماماً كبيراً من الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي وفر كل سبل النجاح، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب الكبير أوبير فيلود وهو ما أثمر نتاجه التأهل إلى العرس الكروي القاري.
وبالتأهل، سيعزز المنتخب السوداني الحضور العربي في العرس الكروي القاري في الكاميرون العام المقبل، مقتنصاً البطاقة العربية السادسة رفقة منتخبات الجزائر والمغرب وتونس ومصر وجزر القمر، بينما ينتظر أن يكون منتخب موريتانيا سابع المتأهلين إلى نهائيات أمم إفريقيا في الكاميرون 2022.
وأنهى منتخب تونس مشواره في التصفيات بشكل مميز، عقب الفوز المستحق والسهل على الضيف غينيا الاستوائية 2-1، في اللقاء الذي جمع بينهما بالجولة السادسة والأخيرة من عمر المجموعة العاشرة.ورفع منتخب تونس رصيده إلى 16 نقطة في المركز الأول، وحقق معدلاً رائعاً من النقاط ونهاية سعيدة لمسيرة نسور قرطاج تحت قيادة المدرب منذر الكبيّر، فيما تجمد رصيد غينيا الاستوائية عند 9 نقاط، وحلت في المركز الثاني لتتأهل برفقة تونس إلى أمم إفريقيا المقبلة.وشهدت المباراة تألقاً لافتاً لسيف الدين الجزيري، رأس حربة الزمالك المصري، وأبرز مكاسب منتخب تونس في الجولتين الخامسة والسادسة، ونجح في مواصلة هز الشباك، وأضاف هدفه الشخصي الثالث في التصفيات خلال آخر مباراتين، بعد تسجيله هدفين في مرمى ليبيا، بالإضافة إلى هدف في شباك غينيا الاستوائية.وخاض الكبيّر اللقاء بتشكيلة ضمت مزيجا من اللاعبين الخبرة والشباب، مثل ديلان براون وعلي العابدي وفرجاني ساسي ويوسف المساكني ووجدي كشريدة وسيف الجزيري.وفي المجموعة نفسها، خسر منتخب ليبيا أمام نظيره تنزانيا 0-1، ليواصل الفريق تراجعه ونزيف نقاطه، وينهي التصفيات في المركز الرابع والأخير في الجدول برصيد 3 نقاط.
وهنا المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات:
المجموعة الأولى: مالي وغينيا.
المجموعة الثانية: بوركينا فاسو (البطاقة الثانية محصورة بين أوغندا ومالاوي)
المجموعة الثالثة: غانا والسودان
المجموعة الرابعة: الغابون وغامبيا
المجموعة الخامسة: المغرب (يتنافس على البطاقة الثانية موريتانيا وبوروندي وإفريقيا الوسطى)
المجموعة السادسة: الكاميرون (يتنافس على البطاقة الثانية الرأس الأخضر ورواندا وموزمبيق)
المجموعة السابعة: مصر وجزر القمر
المجموعة الثامنة: الجزائر وزيمبابوي
المجموعة التاسعة: السنغال (البطاقة الثانية محصورة بين الكونغو برازافيل وغينيا بيساو).
المجموعة العاشرة: تونس وغينيا الاستوائية
المجموعة الحادية عشرة: ساحل العاج (البطاقة الثانية محصورة بين أثيوبيا ومدغشقر)
المجموعة الثانية عشرة: نيجيريا (البطاقة الثانية محصورة بين بنين وسيراليون)
