الثورة أون لاين- مريم إبراهيم:
صعوبات عدة تواجه عمل الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية وتحقيق الغاية المرجوة من إحداثه عام 2011 لدعم الفئات الهشة في المجتمع وتقديم مختلف مجالات الخدمة لجميع الشرائح المستحقة لهذه الخدمات وفق شروط وأسس محددة لهذه الغاية.
وأبرز صعوبات عمل الصندوق ركز عليها اجتماع عمل بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكوادر الصندوق العاملة في فروعه في محافظتي دمشق وريف دمشق بهدف الارتقاء بعمل الصندوق وتطوير هذا الأداء وتخفيف وحل مشاكل تحديات وصعوبات العمل التي تواجه تنفيذ الصندوق لمهامه وأهمها عدم وجود نظام داخلي له هذا الأمر الذي يحرم الصندوق من الملاكات العددية والهيكل التنظيمي، بالإضافة لكون ٩٧% من كوادره هم عمال مؤقتون غير مثبتين، وهكذا تخسر الوزارة واحدة من أهم أذرعها التنفيذية لتحقيق برامجها في الدعم الاجتماعي ودعم الريف والمشاريع متناهية الصغر والتي تعتبر من أولويات عمل وخطط الحكومة في هذه المرحلة، إضافة لصعوبات تتعلق بانعدام المركبات والآليات تقريباً.
وأكد الاجتماع على ضرورة حل مشاكل العمل وتوجيه إدارة الصندوق بإعادة رفع مسودة النظام الداخلي ومقترحات الحلول المتعلقة بذلك خلال مدة 15 يوماً لدراسته ومناقشته بالشكل المطلوب ورفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء
السابق