الثورة أون لاين- وفاء فرج:
ركَّز المصدرون على العديد من الصعوبات التي تحول دون تنشيط الصادرات وزيادتها وذلك خلال اجتماع اللجنة القطاعية للتصدير والشحن في غرفة تجارة دمشق برئاسة منصور أباظة رئيس لجنة التجارة وفايز قسومة (رئيس لجنة التصدير والشحن) في الغرفة تجارة دمشق.
ولخص المصدرون هذه المشكلات في أن ارتفاع تكلفة بيان التصدير البالغة بين 300.000 ل.س و 1000.000ل.س، بالإضافة إلى رسوم مختلفة منوهين إلى أن التصدير معفى من الرسوم الجمركية، إضافة إلى أن تبادل إفراغ البضائع على الحدود العراقية من سيارة سورية إلى سيارة عراقية يؤدي إلى تلف البضائع.
إن سعر الصرف المتداول في سورية للتصدير أدى الى عزوف العراقيين عن التحويل إلى سورية لشراء البضائع والاقتصار على حضورهم في فترة المعارض للشراء نقداً.
وتوصلت اللجان القطاعية الى عدة مقترحات منها:
١- تقديم دعم نقدي لجميع الصادرات السورية مقدار ١٠% من قيمة الصادرات بالليرة السورية.
٢- ضرورة صرف الدعم النقدي بسرعة دون أي إجراءات معقدة والسماح لأي مصدر يرغب بتنظيم بيان التصدير والترصيص من مقره وذلك لقاء مساع جمركية.
٣- مراجعة مصرف سورية المركزي لإنشاء حسابات متبادل بين الدول.
٤- أن يتم التشاركية في صنع القرار والتشريعات والحوكمة.
٥- مراجعة وزارة الخارجية لنقل الاتفاقيات عن طريق وزارة الاقتصاد
السابق
التالي