الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
تواصل مديرية صحة درعا جهودها للتصدي لفيروس كورونا في ظل تزايد الإصابات حيث تجاوز عدد المصابين بالمحافظة الـ ٩٩٢ منذ بداية ظهور الفيروس.
وأكد مدير صحة درعا الدكتور أشرف برمو أن المديرية مستنفرة بجميع كوادرها للتصدي للفيروس وتوعية المواطنين بكيفية الوقاية منه، لافتاً إلى أن جميع المشافي ومراكز العزل بجاهزية تامة لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
وبين أن الفريق الصحي المختص زار بعض المدارس بالمحافظة وتم أخذ عدة مسحات من الطلاب والمعلمين في بعض البلدات لمراقبة مدى انتشار الفيروس من أجل اتخاذ الإجراءات المطلوبة بشكل سريع وفوري.
وأشار إلى أنه يوجد في المحافظة ثلاثة مراكز للعزل في كل من مشفيي درعا وازرع إضافة إلى مركز الباسل الذي وضع في الخدمة مؤخراً،مشيراً إلى أن عدد الأسرة في كل من مشفى ازرع ومركز الباسل يبلغ نحو ٤٠ سريراً وبواقع ١٠ أسرة و٤ منافس في مشفى ازرع للحالات الحرجة و٣٠ سريراً للحالات الخفيفة في مركز الباسل والحالات القادمة من خارج سورية عبر مركز حدود نصيب مع الأردن.
وقال: إنه تم تجهيز نحو ٢٠ سريراً في مشفى ازرع لتضاف إلى الأسرة المخصصة في حال تزايدت الإصابات إضافة إلى التعميم لكل المشافي الخاصة بضرورة تقديم الخدمات الطبية لمرضى كورونا وفق البروتوكول الرسمي، حيث وصل عدد المصابين بدرعا نحو الـ ٩٩٢ مصاباً شفي منهم ٧١٧ وتوفي ٤٦ والحالات النشطة هي ٢٢٠ حالة، علماً أن هذه الأرقام تختلف بين ساعة وأخرى حيث وصل عدد الإصابات بدرعا حسب نشرة وزارة الصحة ليوم أمس الاربعاء ٧ حالات و ٩ حالات شفاء، مؤكداً أن المراكز المعتمدة والمشافي يتوفر فيها مادة الأوكسجين الطبي والمنافس ومستلزمات الإقامة والإطعام.
وبين مدير الهيئة العامة لمشفى الوطني بدرعا الدكتور بسام الحريري أن عدد الأسرة في قسم العزل يبلغ ٤٠ سريراً، حيث تم تجهيز قسماً احتياطياً بالمشفى يضم ١٢ سريراً يُستخدم في حال ارتفعت نسبة الإصابات ويبلغ عدد المنافس في المشفى ٢٠ منفسة مشيراً إلى أنه يمكن في حالة الطوارئ تحويل كل أقسام المشفى إلى أقسام عزل وبذلك تتحول الطاقة الاستيعابية لـ ٢٠٠ سرير مبيناً أن قسم العزل في المشفى حالياً يستقبل نحو خمس حالات حرجة لمصابين بكورونا حتى تاريخه.
وأشار بعض المواطنين أن الأعداد الحقيقية أكثر من ذلك بكثير من المنشورة على صفحة الوزارة لأن الكثير من المواطنين يصابون بالفيروس ويتم علاجهم بالمنازل ويتعافون دون اللجوء للمراكز أو المشافي.
وطالب الأهالي وزارة الصحة بضرورة توفير العدد الكافي من المسحات وتأمين جهاز تحليل الخاص بفيروس كورونا وذلك من أجل سهولة وسرعة العمل بدلاً من إرسال المسحات لمخابر الوزارة في دمشق ودفع المزيد من تكاليف نقل المسحات إلى دمشق.