الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أصدرت غرفة تجارة دمشق بياناً أكدت فيه أنه مع كل بادرة استقرار أمني أو اقتصادي يشهدها بلدنا تستعر رغبات الحاقدين من أعدائنا في اختلاق الأزمات والمصاعب، مستهدفين أمن المواطن في قوته وأساسيات معيشته، راغبين في النهاية بخلق الوهن والضعف في إرادة شعبنا وصموده.
وأكد البيان ضرورة إرسال خطابات توعية لمن ينقاد وراء التذبذبات الوهمية لأسعار الصرف لكي لا يكون أداة ولو بغير إرادته، لتحقيق غايات من يستهدف الوضع المعيشي للمواطن السوري، وسواء أكان ذلك بنشر واعتماد أسعار الصرف بصورة غير مشروعة، أم بتغيير الأسعار صعوداً مع صعود سعر صرف العملات الأجنبية.
وشدد البيان على أن الغرفة تؤكد أن استقرار أسعار السلع هدف أساسي وحاجة ضرورية لبناء اقتصاد سليم بشكل عام بصرف النظر عما إذا كانت تشكل الاحتياجات الرئيسية للمواطن أو كانت سلعاً كمالية خاصة وأن تراجع القوة الشرائية للمواطن سيضر أول ما يضر بحركة الأسواق، وأن التاجر الناشط في مجال ما هو مستهلك في مجالات أخرى.
ودعت إلى الوقوف وقفة واحدة خلف القيادة الحكيمة ومع اقتصاد سورية الوطني حتى النصر معاً في معارك حربنا الاقتصادية ومنها معركة سعر الصرف لنثبت لأنفسنا أولاً ولأعدائنا أن الإرادة مفتاح للنصر في المعارك.