بين بلينكن وبروكسل.. استنساخ النفاق!

من جديد يمارس الاتحاد الأوروبي وبأمر مباشر من سيده الأميركي دور المنافق وتتسابق عواصمه لتنفيذ أجندة تم إعدادها لخدمة مصالح العدو الصهيوني ولا شيء آخر مهما تعددت المسوغات ومهما تناوب على منصات الكذب والنفاق ممثلو دول تدعي زوراً حرصها على حقوق وحريات الشعوب وهذا ما تجلى فيما يسمى “مؤتمر بروكسل الخامس” وسبقته جلسة نفاق أممية ذهبت نجومية الحقد والدجل فيها لوزير خارجية أميركا انتوني بلينكن التي شهدت مكنونات الحقد وعمى الألوان الذي تعاني منه الإدارة الأميركية الحالية وما سبقها من إدارات وأكدت أن سقف النفاق والتضليل والكذب في خطاب وزير خارجية أميركا لا حدود له.
حملة التضليل والتباكي والنفاق انتقلت لمنصة جديدة في بروكسل التي استضافت المؤتمر الخامس تحت عناوين الحرص على تلبية احتياجات الشعب السوري وتقديم الدعم المادي له وذلك دون دعوة الحكومة السورية المعني الأول والحريصة على مصالح الشعب وتأمين احتياجاته وعودة المهجرين الطوعية لوطنهم دون تسييس للملف الإنساني ودون فرض إملاءات وشروط على إعادة إعمار سورية البلد والدور الاستراتيجي في المنطقة.
مؤتمر النفاق في بروكسل لم يخرج عن المؤتمرات السابقة لمن دعوا “أصدقاء سورية” ورفعوا شعارات الأمان والسلام والحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية المعلبة غربياً وأميركياً ومارسوها حقيقة دعماً للتنظيمات الإرهابية واستنساخاً لتنظيم القاعدة بداعش الإرهابي ونهباً لثروات السوريين وممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية وحرمان السوريين منها وانتهاكهم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي عبر فرض الإجراءات القسرية وتشديد العقوبات على الشعب السوري ومحاربته بلقمة عيشه في ظل حصار إرهابي اقتصادي وفي الظروف الصعبة لمواجهة وباء كورونا.
جوقة النفاق ترى أن تمويلها المشروط للمساعدات الإنسانية وتذرعها بالملف الإنساني سيؤديان إلى حل سياسي ينسجم أخلاقياً مع إرادة المشغل والمخرج الأميركي للجوقة الذي يحتل أراض سورية في منطقة الجزيرة السورية وفي منطقة التنف ويسرق الموارد الطبيعية السورية من نفط وقمح ويعيد إحياء داعش الإرهابي ويحمي إلى جانب عناصر الجوقة التركية والفرنسية والبريطانية وغيرها إرهابيي (جبهة النصرة) و(حراس الدين) وغيرهم من الإرهابيين الذين يمارسون التدمير والقتل بحق السوريين.
مؤتمرات النفاق ومنصات الكذب وحملات التضليل لم تعد تنطلي على السوريين ولن تجدي نفعاً معهم ولن تكسر إرادتهم بعد أن صبروا لعقد في وجه أشرس حرب فرضت عليهم فالهدف واضح مهما تعددت سبل تحقيقه والنتيجة أيضاً واضحة مهما بلغ ثمنها النصر آت لأننا أصحاب حق وإرادة السوريين لم ولن تقهر.

البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير- بشار محمد

آخر الأخبار
في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه