معاناة وسائط النقل

الثورة أون لاين- حسين صقر:
يوماً بعد آخر تتفاقم مشكلة النقل الداخلي، في وقت ينتظر فيه المواطن سواءً كان طالباً أو موظفاً وعاملاً أن يذهب إلى المكان المقصود دون أي معاناة أو مخاوف، ولاسيما في ظل انتشار جائحة كورونا التي باتت تشكل خطراً واضحاً على صحة الفرد والمجتمع.
خط صحنايا وأشرفيتها أحد الخطوط التي تعاني مسألة الازدحام في وسائط النقل ومحطات الانتظار وعلى الطريق، حيث عدد الباصات قليل بالمقارنة بعدد السكان والقاطنين في البلدتين المذكورتين.
مايزيد الطين بلّة أن المناطق المحاذية للأتوستراد الواصل إليهما تحده مجموعة من أماكن التجمع السكاني كالدحاديل ونهر السيدة عائشة وبيادر نادر وحتى القادمين إلى منطقة سبينة والذين يصعدون في الباص حتى جسر صحنايا، وهو مايشكل ضغطاً كبيراً على باصات النقل، إضافة إلى اكتظاظ ممراتها، وعند الصعود إليها، حيث يتدافع الركاب نساء وأطفالاً وكهولاً وشباباً، دون أن يراعي أي أحد منهم ظروف الآخر، في الوقت الذي لا يقدر فيه أيضاً وضع النساء الواقفات داخل الباص، أو من يعانون أوضاعاً صحية تمنعهم من الوقوف لمسافة طويلة وزمن يصل حتى الساعة بين الانطلاق والوصول نتيجة الوقوف المتكرر وغير ذلك من ظروف طارئة.
إلى جانب تلك المعاناة، هناك بعض سائقي الباصات الذين لاينظرون إلى الأعداد الكبيرة التي تصعد إلى الباص، وجلّ همهم بيع المزيد من التذاكر، غير آبهين بمشاعر الركاب والتصاقهم ببعضهم دون الانتباه لأي حرمات، وليس على لسانه سوى صيحة واحدة لملء الفراغ مهما كان صغيراً، وعندما ينبري أحد الركاب مشيراً لهذا السائق أو ذاك بالمسير، لا يواجه إلا الكلمات النابية والجارحة، وعلى قول: ” إذا لم يعجبك الوضع.. خذ تاكسياً”..
الكارثة الأكبر أن السائق يجب ألا ينزعج وإلا حوّل الحافلة لأرجوحة يهز فيها أجساد الركاب اثناء الضغط على الفرامل والسرعة من تعصيبه.
والسؤال لماذا لا تزيد شركات النقل والإدارة المحلية أو المحافظة أو من كان مسؤولاً عن هذا الأمر حافلات النقل، وتسيرها كل عشر دقائق أو ربع ساعة على مدار اليوم وتسيِّر دوريات طرقية تخالف من يزيد بحافلته عدد الركاب عن العدد المطلوب.
بات وضع المواصلات على معظم الخطوط مزرياً، ويزيد من هموم المواطن هماً إضافياً، حيث تبدأ رحلة شقائه منذ الصباح أثناء الذهاب إلى عمله، ولاتنتهي بعودته من ذلك العمل أو السوق وقضاء الحاجة أو أداء الواجب، بغض النظر عن الظروف الصحية وانتشار الوباء، فقد باتت ضرورة حل هذه المعضلة ملحة، لأن المواطن لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الأعباء، وعلى الجهات المسؤولة أن تقدر هذا الأمر

آخر الأخبار
الدكتور الشرع من القنيطرة: تعزيز الكفاءة وتحسين الخدمات الصحية قطر التي لم تحد ولم تتراجع.. دعمت السوريين وعرّت جرائم الأسد تحرير الأموال المجمَّدة.. كريم لـ"الثورة": على مغتربينا الأثرياء الاستثمار داخل بلدهم ArabNews: إعادة بناء البنية التحتية أمر ضروري لتعافي سوريا  الدفاع التركية: القضاء على 14 إرهابياً شمالي سوريا وزير الداخلية التركي: عودة أكثر من 81 ألف سوري منذ سقوط الأسد قطر ترحِّب بخطوات إعادة هيكلة الدولة السورية الأمم المتحدة: ندين أي إجراءات تتعارض مع بنود اتفاقية فض الاشتباك محلل اقتصادي لـ"الثورة": رسم السياسات الاقتصادية بحاجة لرقم إحصائي أقرب للواقع الاتفاقيات الدولية الثنائية مهمة.. الرسوم الجمركية أحد التوجهات الهامة لحماية الصناعة الوطنية خبير مصرفي لـ"الثورة": الرسوم الجمركية قيد الاختبار والسوق من يحدد "روبرت بيتي": أدلة كثيرة على جرائم نظام الأسد يمكن استخدامها لتحقيق العدالة تنسيق العمل الإنساني والصحي مع "أطباء بلا حدود" جلسة في البرلمان البريطاني لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط النظام البائد وفود ودبلوماسيون ومؤتمرات أوروبية.. زخم عربي ودولي للتضامن مع سوريا ودعم التعافي سوريا تجدد التزامها باتفاقية فض الاشتباك.. بعد لقاء "الشيباني وأبو قصرة" وفداً أممياً.. هل تلتزم "إس... تقديم الاستضافة ضمن الجامعة وفروعها يلامس الهموم ويتطلب التوضيح منح مهلة إضافية ٣ أشهر لطلاب الدراسات العليا جامعة دمشق .. من درجة علمية إلى أعلى في سلم التصنيفات العالمية محاصيل الحديقة الطبية لكلية الزراعة تدخل طور الإنتاج