الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
صحيح أن معرض حلب الدولي يعتبر عودة للنشاط الاقتصادي ودعما للصناعة ودوران عجلة الإنتاج إلا أنه من المهم جداً إبراز المنتجات المحلية في الأسواق ويعد رسالة للعالم أن الصناعة سواء في حلب أو سورية عادت للعمل بجودة وإتقان كما كانت قبل الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت علينا قبل عشر سنوات.
“الثورة أون لاين” رصدت فعاليات اليوم الرابع من المعرض حيث أوضح فاتح عنجريني من مكتب السفارة الهندية بدمشق أنه تمت المشاركة بمعرض حلب الدولي نظرا لمكانتها الاقتصادية والصناعية وكذلك السياحية، ونوه إلى أن الغاية من مشاركة السفارة عرض العديد من المنتجات الهندية خاصة الأجهزة الصوتية وأنظمة الطاقة ومواد السيراميك والغرانيت كونها تشتهر بهذه الصناعات وهي ذات جودة عالية، فضلاً عن الترويج السياحي للهند نظرا لما تتمتع به من أماكن سياحية وأثرية خلابة.
حسن اللافي من شركة هنديكو للأدوات الكهربائية أشار إلى أن الشركة تشارك بمعرض حلب الدولي كونها تمثل ثقل الصناعة، موضحاً أن الشركة توقفت لفترة من الزمن بسبب الحرب الظالمة التي شنت على سورية، ولكن سرعان ما عادت بتقنيات متطورة وأجهزة جديدة مثل عصارة الفواكه والمكنسة الكهربائية والفرن وبأسعار جداً منافسة خاصة ضمن الظروف الاقتصادية الحالية .
بدوره جمعة فؤاد خضر صاحب شركة جيسي للصناعات الغذائية أوضح أن الشركة تنتج مكعبات مرق الدجاج والشوربات سريعة التحضير في المدينة الصناعية بالشيخ نجار ، مشيراً إلى أن المعرض يعتبر فرصة حقيقية للوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين، وبين أن الهدف من مشاركته في المعرض تقديم أسعار مخفضة من شأنها المساعدة والتخفيف عن الأعباء الاقتصادية عن المواطنين في الفترة الحالية.
هاني بطرس من مصر قال: نشارك باسم المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة للصناعات الحرفية والتقليدية الذي يرأسه السيد حسن بادنجكي من حلب وهو المكتب المسؤول عن (١٨) دولة عربية، مشيراً إلى أن الغاية من المشاركة بالمعرض إتاحة الفرصة أمام الأسر المنتجة وفتح قنوات لهم ليظهروا للعلن.
وشكر بطرس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للدعم الكبير الذي تقدمه للمكتب لكل ما يحتاجه من تسهيلات وإجراءات تخص عمله.
عدد من الزوار عبروا عن إعجابهم بالمعرض وأكدوا أن الغاية منه الترويج للمنتجات المختلفة وتعريفهم بالعروض المقدمة للمستهلكين من أبناء المدينة وغيرها إضافة إلى استعادة مكانة المنتج السوري في الأسواق العالمية والعربية كما كانت قبل الحرب.
تصوير: خالد صابوني