الثورة أون لاين – جاك وهبه:
كشف مدير عام الشركة العربية السورية للألبان ومشتقاتها بدمشق حمزة محسن أن الشركة تعمل حالياً لإطلاق منتجين جديدين (الجبنة القابلة للدهن واللبنة بطعم الكريم) في السوق المحلية إضافة إلى منتجاتها التقليدية، وبأسعار منافسة لمثيلاتها في السوق.
محسن وفي حديث خاص للثورة أون لاين بين أن المنتج الأول “الجبنة القابلة للدهن” بعبوات معدنية وزن /٥٠٠ غ/ والمنتج الثاني “اللبنة بطعم الكريم” بعبوات بلاستيكية وزن /٤٠٠غ/ ، وتبلغ الطاقة الانتاجية خلال الوردية الواحدة للمنتج الأول طنا واحدا وللثاني نصف طن مصنعة ضمن المواصفات السورية المحددة والتي تضاهي بجودتها ونوعيتها المنتجات العالمية، ليتم طرحهما في السوق المحلية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ويأتي هذا ضمن توجهات وزارة الصناعة والمؤسسة العامة للصناعات الغذائية لتنويع المنتجات وتحقيق ريعية اقتصادية أفضل وبجودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية السورية وبأسعار منافسة لمثيلاتها في السوق.
خلال الربع الأول
وأشار أن الشركة استطاعت رغم جميع الصعوبات أن تنتج خلال الربع الأول من هذا العام /٢١٨.٤٨٩/طنا بقيمة /٨٥٨.٠٢٧/مليون ليرة سورية من كافة المواد وبمعدل تنفيذ ٢٥% بحسب القيمة توزعت على /٧٩.١٧٠/ طناً من اللبن المعلب بقيمة /١١٠.٧٥٢/ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٧٠%، و/٦٣.٥٤٣/ طناً من اللبن المصفى بقيمة /٢٧٧.٠٢٣/ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٨٠%، والجبنة بأنواعها /٦٨.٩٩٨/ طناً بقيمة/٤٣٨.٩٠٤/ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٦٣%، والسمنة /١.١٥٥/ طن بقيمة /٢١.٧٧٨/مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٤%، والزبدة المقطعة /٠.٤٩٢/ طنا بقيمة /٩.٥٧٠/ ملايين ليرة بمعدل تنفيذ ٢%، إضافة لكمية القشقوان “قيد الصنع” والتي سجلت /٥.١٣١/ أطنان.
تسويق مستمر للإنتاج
وأضاف أن الشركة تعمل على تسويق منتجاتها باستمرار عبر منافذ الشركة السورية للتجارة والصالات التابعة لوزارة الصناعة وجهات التسويق الأخرى العامة والخاصة، وتجاوزت قيمة مبيعاتها الفعلية منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الثالث ٨٨٢ مليون ليرة سورية بمعدل تنفيذ ٢٦% بحسب القيمة.
وبين أنه من المخطط لهذا العام انتاج /٣٠٠٠/ طن من الحليب المعقم و/٧٥٠/ طنا من اللبن المعلب و/٧٠٠/ طن لبنة معلبة و/٢٠٠/ طن جبنة عكاوي و/١٥٠/ طنا جبنة قشقوان و/٣٠٠/ طن جبنة مطبوخة و/٢٠٠/ طن سمنة و /٢٠٠/ طن من الزبدة المقطعة.
صعوبات تعترض العمل
وعن الصعوبات التي تعترض العمل أشار محسن أن شركة ألبان دمشق من شركات القطاع العام العريقة والرائدة والتي حازت عبر السنوات الماضية على ثقة المواطن والمجتمع، إلا أنه وبسبب الظروف السائدة في البلاد وانعكاسات الأزمة الحالية على واقع العمل والإنتاج أصبحت الشركة تعاني الكثير من المشاكل والمعوقات واهمها ندرة المواد الاولية اللازمة للإنتاج على الرغم من تكرار المواصفات والمراسلات لأكثر من مرة بسبب تقلبات اسعار الصرف والتعامل الحذر الذي يبديه الموردون لجهة الالتزام بعقود توريد ثابتة لمدة زمنية محدودة، إضافة إلى صعوبة تأمين مادة الحليب الخام من المصادر المعتادة بسبب شح المادة وخروج أغلب مباقر الدولة والجمعيات الفلاحية عن الخدمة.
كما أشار إلى المعاناة الحاصلة في الشركة خاصة في الإنتاج من عمالة هرمة المتمركزة في مفاصل انتاجية لا يمكن الاستغناء عنها بسبب عدم توفر البديل الشاب القادر على تحمل اعباء العمل والإبداع فيه.