الثورة أون لاين – وفاء فرج:
انطلقت أمس فعاليات سوق رمضان الخيري الذي تقيمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظة دمشق وغرفتي صناعة وتجارة دمشق وريفها على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد للثورة أن الغرفة تفاعلت بقوة من خلال دعوة الشركات الصناعية المشاركة في السوق والتشديد على البيع بسعر التكلفة، منوهاً إلى أن كل شركة لن تقدم المنتج بسعر التكلفة ستحرم من المشاركة في هذا السوق الخيري وكل مهرجان تقيمه الغرفة مستقبلاً.
وأشار إلى أن السوق يضم كل ما تحتاجه الأسرة من مواد غذائية ولحوم ودجاج وبمشاركة قوية من السورية للتجارة التي تقدم الخضار والفواكه بأسعار أقل من الأسواق “من الفلاح للمستهلك مباشرة”.
طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها والمدير التنظيمي لسوق رمضان الخيري أشار إلى أنه تم تجهيز المكان بالكامل وتقديمه مجاناً للشركات المشاركة والبالغ عددها 185 موزعة على 250 جناحاً بمساحة ١٠ آلاف متر للبيع بسعر التكلفة والبيع بأدنى من أسعار السوق بهدف الوقوف إلى جانب المواطنين في الشهر الفضيل مع ارتفاع الأسعار في السوق المحلية.
وأشار إلى التعاون ما بين وزارة الأوقاف وغرف الصناعة والتجارة أثمر عن هذه الفعالية التي ستقدم أسعار المنتجات بسعر التكلفة وهذا يساهم في هذه المرحلة بتسهيل الأمور المعيشية على المواطنين، مبيناً أن هذه الفعالية تدل على أن الشعب السوري يد واحدة وقلب واحد متعاونين مع بعضهم البعض ومع كل الفعاليات الاقتصادية لتقديم الأفضل، مشيراً إلى أن محافظة دمشق قدمت البنى التحتية لموقع السوق الخيري بالكامل خاصة وأن المحافظة تشجع كل الجمعيات الخيرية والإنسانية والمبادرات التي تقوم بها في رمضان أو خارجه لنجاح العمل المجتمعي.
بدورها أكد عدد من الشركات المشاركة أهمية السوق كون المنتجات تباع من المنتج إلى المستهلك دون أي ربح وبسعر التكلفة، إضافة لتزامنه مع شهر رمضان المبارك وإقامته وسط المدينة حيث يمكن للجميع القدوم إليه، مبينين أن مشاركتهم جاءت تلبية لدعوة وزارة الأوقاف وغرف الصناعة والتجارة للمساهمة في التخفيف عن المواطن من غلاء وارتفاع الأسعار، وكعمل خيري فنحن نقدم المنتج بدون ربح للمستهلك الذي يواجه وكل شرائح المجتمع والقطاعات الاقتصادية ظروفاً معيشية نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية.