الثورة أون لاين:
حمل نائب رئيس الوزراء ووزير المالية السابق عبد اللطيف شنار رئيس النظام التركي رجب طيبب اردوغان مسؤولية كل الأزمات والمشكلات التي تعاني منها تركيا داخلياً وخارجياً.
وأكد شنار في حديث لـ “قناة هالك تي في” الإخبارية أن أردوغان قام بنهب وسرقة مليار دولار من احتياطي البنك المركزي بحجة حماية قيمة الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية ومع ذلك انخفضت قيمة الليرة التركية مقابل الدولار خلال أشهر قليلة بنسبة عشرين بالمئة وهو ما انعكس على ارتفاع قيمة الديون الخارجية بأكثر من تريليون ليرة تركية إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي والمالي مع ارتفاع خطير في نسب البطالة والفقر والجوع.
وقال شنار “يبدو واضحاً أن اردوغان لا ولن ينجح في تجاوز هذه الأزمات والسبب في ذلك أن نظامه فاسد وظالم وحرامي كما أنه لن يتخلى عن نهجه الإخواني استراتيجياً ولا عن تدخلاته في سورية ودعم كل المجموعات الإرهابية هناك وهو ما تسبب بنزوح الملايين من السوريين الى الخارج”.
من جهة أخرى اتهم “ولي آغبابا” نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أردوغان بغض النظر عن عمليات تهريب البشر الى المانيا ودول أوربية أخرى وبجوازات مهمة رسمية خاصة.
وتحدث آغبابا في جلسة البرلمان المخصصة لهذا الموضوع قائلاً “لقد قامت العديد من البلديات التي يحكمها حزب العدالة والتنمية ومنظمات أهلية موالية للحزب بالإضافة الى رئاسة الشؤون الدينية بمثابة وزارة الأوقاف بتنظيم رحلات عديدة تحت عناوين مختلفة تم خلالها تهريب الآلاف من المواطنين الى المانيا بحجة التعليم أو التأهيل وذلك بعد منحهم جوازات سفر مهمة رسمية معفاة من الضرائب والتأشيرات”.
وكان الصحفي “علي رضا آوزكان” قد كشف عن عمليات تهريب خطيرة تورط فيها العديد من مسؤولي النظام التركي وعن احتمالات تهريب العديد من عناصر “داعش” وتنظيمات أخرى بعد منحهم جوازات سفر رسمية من خلال علاقات خاصة أو مقابل الآلاف من الدولارات.
ورفض البرلمان اليوم بأغلبية أصوات حزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية طلباً تقدم به حزب الشعب الجمهوري وأيده الحزب الجيد لفتح تحقيق برلماني حول الموضوع.