الثورة أون لاين:
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن الاتهامات والمزاعم التي تسوقها الولايات المتحدة ضد روسيا بعدم الالتزام بوقف التجارب النووية “لا تستند الى أي أساس على الإطلاق”.
وفي تعليقها على التقرير الدوري الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في الـ 15 من نيسان الجاري حول الحد من التسلح قالت زاخاروفا “لا يوجد في الوثيقة أي قاعدة أدلة مقنعة وتكرار الاتهامات الكاذبة بشكل صارخ والصمت عن مشاكل امتثال واشنطن لأحكام المعاهدات والاتفاقيات في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار”.
وأشارت إلى أنه “لا شيء في التقرير سوى الارتباك وعدم العقلانية حول مزاعم التنفيذ الصارم من جانب واشنطن لمعاهدة ستارت واتهامات لا أساس لها على الإطلاق لروسيا بعدم الامتثال لوقف التجارب النووية”.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الاتهامات الموجهة لروسيا بانتهاك معاهدة الأجواء المفتوحة “كما يمكن رؤيتها الآن تهدف فقط إلى التستر على أفعالهم المدمرة فيما يتعلق بالمعاهدة”.
وسبق أن أعلنت روسيا في شباط الماضي أنها قد تستكمل الإجراءات الداخلية للانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة بحلول الصيف ما لم تعدل الولايات المتحدة عن قرارها بالانسحاب من المعاهدة.
الجدير بالذكر أن اتفاقية الأجواء المفتوحة تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي في فنلندا من قبل 27 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم الـ 26 من أيار عام 2001.