ضمن سلسلة “النشر الإلكتروني” كتاب (المشهد الشعريُّ القصصيُّ في عهدي المرابطين والموَحّدين)، تأليف: د. أحمد إسماعيل الفروح.
سيبقى الشعر العربي القديم أرضاً خصبة ومجالاً واسعاً ومعيناً لا ينضب لكثير من الدراسات، فكلما فتحت باباً للدخول في مجاهله، وجدت أبواباً، وكلما فتحت نافذة لتطل عليه شُرِّعت أمامك ألف نافذة، ففيه الطاقات الفنية الكثيرة والمتجددة، والدفق الإبداعي المتواصل، والقيم الأصيلة القادرة على الديمومة.
ويخطئ من يظن أن شعرنا القديم قد قُتل درساً، فهناك مناحٍ كثيرة لا يزال ميدان البحث فيها واسعاً، ولا سيما في ظل مفهومات النقد الحديث وتعدد قراءات النص الأدبي، الأمر الذي أدى إلى استنتاجات وتفسيرات جعلت النص حداثياً على الرغم من قدمه.
والشعر الأندلسي زاخر بالعلوم وغني بشتى المعارف التي تحتاج إلى استقصاء ودراسة، فهو يمتد على حقبة زمنية واسعة، تجعل ميدان البحث واسعاً فيها.
ومن هنا كان اختيارنا لدراسة (المشهد الشعري القصصي في عهدي المرابطين والموحدين) الذي مثَّل قراءة جديدة في الشعر العربي القديم، ودراسة تطبيقية لمفهومات نقدية حديثة على نصوص شعرية قديمة، تكشف عن تداخل الأجناس الأدبية، وتؤكد، كلما تقادمت الأيام، نفاسة الشعر القديم وقيمته. وتدحض المزاعم التي تقضي بانعدام القصة في الشعر العربي القديم.
لقراءة الكتاب كاملاً يمكنكم الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب/الكتاب الإلكتروني عبر الرابطين التاليين:
http://syrbook.gov.sy/archives/3418
http://syrbook.org/archives/3418
وضمن السلسلة “النشر الإلكتروني” المجموعة القصصية (عيون العاشقات)، تأليف: محمد حسن الحفري.
“كنت أبكي بحرقة وهي ممددة أمامي غير مصدق ما حدث. فأنا لم أتخيل للحظة واحدة أنّني أستطيع العيش من دونها، فهي حبيبة القلب والروح معاً، وهي الوحيدة التي ما اشتهيت العيش من دون حضور سموها وشموخ حضرتها، وهي من كنت أتمنى أن يكون يومي قبل يومها.
رجل عليه علامات الهيبة والوقار، يبدو أنه أشفق على حالي، ورقّ قلبه لي بسبب حزني العميق على حبيبتي التي فارقتني قبل لحظات.
ابتسم في وجهي وقال بهدوء: لماذا تبكي يا أخي؟
قلت: تسألني وكأنك لا ترى ما حلَّ بي.
قال: انتهى يومها.
قلت: لكنّها ذهبت وتركتني وعصف الموت بما تبقى من حياتي. ألا ترى أنني فقدت نصفي الآخرَ يا رجل؟
قال بطريقته الهادئة التي بدأ بها: لا تسرف على نفسك يا رجل. هي مجرد امرأة والسّلام.
قلت بحنق! يا لدمك البارد يا أخي. أقول لك زوجتي وحبيبتي، وتقول مجرد امرأة. يبدو أنّك «غشيم» ولا تعرف معنى الموت، ولا طعم النساء”
لقراءة المجموعة كاملة يمكنكم الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب/الكتاب الإلكتروني عبر الرابطين التاليين:
http://syrbook.gov.sy/archives/3422
http://syrbook.org/archives/3422