الثورة أون لاين _ مريم إبراهيم:
بعزيمة وإرادة لا تلين يترقب السوريون موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر والذي سيجري في السادس والعشرين من شهر أيار القادم للمشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية، حيث إن المشاركة حق وواجب كفله الدستور، وهي أيضا دليل واضح على قوة الدولة وقوة الشعب السوري الذي يثبت يوما بعد آخر قوته وعزيمته لمواجهة كافة اشكال الإرهاب والحصار الجائر على سورية مهما اشتدت التحديات..
عدد من المدرسين ومن خلال رصد آرائهم حول المشاركة في الانتخاب بينوا أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي المهم في ظل الظروف الصعبة وهذا دليل على ارادة الشعب الذي لم ولن تلين أبدا في وجه أي عقبات وارهاب.
سمير علي اوضح أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية مهمة للغاية فهي “واجب وطني وحق دستوري” وهذه المشاركة تتأكد فيها مبادئ الديمقراطية الحقة وهي تجسيد واضح لمبادئ الدستور السورية وحق الشعب في انتخاب رئيسه ممن يجسد مواصفات الرئاسة ويتمتع بالصفات والشروط المناسبة لمنصب رئيس الدولة.
صفاء عيد بينت أن السوريين صمدوا وعانوا ماعانوه من الارهاب والحصار الاقتصادي الجائر على مدى سنوات عدة ، وقدموا قوافل الشهداء لتبقى سورية قوية وعزيزة منتصرة ، وهم يواصلون مسيرة صمودهم في المشاركة في الانتخابات في سورية وادلاء اصواتهم لمن يستحق وبجدارة ، وهذه المشاركة تؤكد الوفاء من الشعب لدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية صامدة مستقلة وحرة أبية في وجه أي عدوان.
أكرم يونس قال: الاستحقاق الرئاسي مهم جدا في الفترة الحالية لما يمثله من استقلال للقرار السيادي السوري ويسهم في إيصال سورية إلى بر الأمان بعد سنوات من مواجهتها للحرب العدوانية الظالمة وتحديها للارهاب الذي سبب الكثير من الخراب والدمار في جميع قطاعات العمل.
سميرة الركاد اوضحت أنه بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية الظالمة على سورية مهم جدا المشاركة وبقوة في الاستحقاق المهم لانتخاب رئيس سورية ، وجميع السوريين سيكونون أقوى بالمشاركة بالانتخابات للتأكيد على قوة السوريين وصوابية مواقف سورية وقراراتها المستقلة دون أي تدخل خارجي في أي شأن يعنيها.
وأجمع كل من جهاد محمد وريم عبد الرحمن و فريزة علي ونوال علي على أن المشاركة في الانتخابات هي دليل على أن السوريين يختارون رئيسهم بديمقراطية تعبر عن حريتهم وهذا الاستحقاق هو شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده والمشاركة هي حق أكيد لكل مواطن وواجب عليه القيام به ، فسورية كما عهدها الجميع ستبقى قوية بشعب يملك من الارادة القوية ما يجعله مثالا يحتذى لبقية الشعوب الأخرى في قوة الارادة والصبر ومواجهة الضغوطات لاستمرار الحياة ، وبهمة جيشها العربي السوري الذي سجل أروع الانتصارات على الاعداء ممن ارادوا النيل من سورية، وجميع السوريين أملهم أكبر عبر السعي لصنع مستقبل أفضل وأجمل بمشاركة جميع شرائح الشعب السوري وبمختلف أطيافه من جميع البقاع والجغرافيا السورية.