الثورة أون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
تعرضت سورية لمؤامرة كونية استهدفت صموده في محاولة لإسقاط الدولة، وإعادة سورية إلى عصر التبعية على غرار ما حصل في بعض البلدان العربية، ونحن من خلال الانتخابات القادمة نعزز استقلالنا الوطني التقينا مع عدد من المواطنين واستطلعنا آراءهم بهذا الخصوص:
المواطنة رانيا حمادي قالت: سأشارك في الانتخابات كتأكيد على مواطنتي في بلدي ومن خلال الانتخاب أمارس حقي التعبير عن رأي في خضم الظروف التي مرت بها سورية، من حرب عدوانية وحصار جائر سيكون ردنا نحن الشعب السوري تمسكنا بسيادة سورية والتمسك بحقنا بالانتخاب والترشيح واختيار الرئيس الكفؤ الذي يستطيع حمل الأمانة.
المحامية ميساء الديب: مشاركتي في الانتخاب كوني مواطنة عربية سورية وهو واجب وطني …وتأتي أهمية هذا الاستحقاق بعد مرور ما يقارب إحدى عشرة سنة على الحرب الظالمة العدوانية على سورية، لنؤكد انتصارنا الذي سطره جيشنا المغوار بدعم الشعب بكل فئاته وبقيادة حكيمة، هذا الاستحقاق هو قيامة جديدة لسورية وانطلاقة نحو مستقبل واعد بالخير.
ومن طلاب جامعة البعث – كلية الآداب قسم الإرشاد النفسي أكدت حنان حمود على ضرورة المشاركة بالانتخابات للحفاظ على سيادة بلدنا كما أشارت بتول الدبوس بأنه ترسيخ للأمن والأمان وهو ضمان لاستقرار البلاد، أما رحاب زيتون فأكدت على ضرورة مشاركة الجميع بالانتخاب.
أما مدرسة الموسيقا ياسمين بدور فقالت: انتخابنا سيكون حقا وواجبا، لذا يجب أن نختار من سيكون منارة نسير بهداه نحو نصر البلد، وإعماره، ويدنا بيده لاستعادة الأرض المسلوبة، لذا ستكون مشاركتنا باختيار من يمثل قيمنا، وأهدافنا لحظة مصيرية..
تحدث الخطاط يوشع الخضر: سأشارك بالانتخاب لأقوم بواجبي في المجتمع وأتخذ حقي بالمواطنة الفاعلة من خلال الخيار الحر والديمقراطي في اختيار الممثل الحقيقي الذي سيكون صمام الأمان والربان الذي سيقود سفينتنا إلى النجاة في ظل هذه الضغوط الشرسة التي تمارس على وطني سورية من قبل قوى الشر والاستبداد في العالم.
وأكد إمام وخطيب مسجد أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام محي الدين السلوم بأن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني وشرعي، وهي إثبات للعالم بشكل عام وللأعداء بشكل خاص أننا في سورية العزة والكرامة والمقاومة مازلنا دولة بكل معنى الكلمة لها مكانتها وهي بحق غيرت التوازنات الدولية، فكيف إذا كان في هذه المشاركة طلب للعزة والكرامة ووفاء لدماء الشهداء، أقول لمن لا يرغب في المشاركة: أنت أحد شخصين إما خادم للعدو بقصد أو دون قصد أو أنك حيادي أي رمادي وبالتالي لن تكون نصرت الباطل ولكن بكل تأكيد خذلت الحق.
أما المهندس قصي الحوراني فقال: نشارك بالانتخابات لأنها حق دستوري من جهة وواجب من جهة أخرى وهي تثبيت لحقنا في ممارسة الديمقراطية والسيادة واستقلال القرار الوطني في آن معاً، فقط من موقعي كمواطن سوري ما يهمني ويعنيني المشاركة في اختيار قيادتي في بلدي ومواجهة التحديات المفروضة من أعداء الوطن في الخارج و الداخل.
