الثورة – سهيلة اسماعيل:
وصلت إلى مكتب صحيفة الثورة في حمص شكوى من مجموعة كبيرة من طلاب جامعة حمص، القاطنين في المدينة الجامعية، وهم من مدن ومناطق اللاذقية وطرطوس ومصياف وريف حمص البعيد.

ذكروا في الشكوى معاناتهم بعد قرار فرع المرور بحمص، القاضي بمنع السرافيس التي تُقلهم من مدنهم وقراهم إلى السكن الجامعي، ما سبّب لهم تعباً جسدياً ومادياً في الوقت نفسه، إذ يضطرون لحمل أمتعتهم لمسافة بعيدة أو يضطرون لانتظار باصات مساكن الادخار والمساكن الغربية، لأنها تمر من أمام المدينة الجامعية، وهي دائماً مزدحمة بالركاب القاطنين في تلك الأحياء، وفي أغلب الأحيان يكونون مجبرين على التنقل عبر وسيلتي نقل حتى يصلوا إلى السكن، ولا سيما حين يكون آخر موقف للسرافيس القادمة من المدن المذكورة في أحياء بعيدة نسبياً عن الجامعة وعن المدينة الجامعية..!.
“الثورة ” تابعت موضوع الشكوى من خلال التواصل مع رئيس فرع المرور بحمص العقيد أسعد الشاويش، إذ أكد أن السرافيس القادمة من خارج محافظة حمص لم تكتفِ بنقل الطلاب فقط، وإنما أصبحت تنقل الركاب العاديين، الذين ناسبهم خط سيرها، بالإضافة إلى حدوث مشكلات بين أصحاب السرافيس أنفسهم أمام سكن الطلاب، وكأن المكان تحول إلى كراج، وهذا غير مقبول.
وختم الشاويش، بأن الطلاب يستطيعون الاستفادة من خدمات باصات النقل الداخلي العاملة على خط مساكن الادخار- الكراج الشمالي أوخط المساكن الغربية -الكراج الشمالي.