الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
أكثر من أربع سنوات مرت على تحرير حلب كان فيها الجيش الخدمي في طليعة القائمين على إنجاز مرحلة إعادة الإعمار بفضل الدعم اللامحدود الذي قدمته القيادة السورية إلى محافظة حلب من أجل البدء بتنفيذ خطط إعادة الإعمار وتسهيل عودة الأهالي إلى أحيائهم ومنازلهم التي دمرها الإرهاب .
الدكتور المهندس معد المدلجي رئيس مجلس مدينة حلب بين لـ “الثورة” في ضوء التحضيرات لبدء الاستحقاق الدستوري الرئاسي المقرر في 26 أيار القادم أن حلب وقبل سنوات الحرب الظالمة شهدت تطوراً ملحوظاً في المجال الخدمي من خلال حزمة من المشاريع التي تم تنفيذها إلى جانب مشاريع كانت على طاولة التنفيذ ولكن لم تر النور إضافة إلى تخريب وتدمير المشاريع المنفذة والتي تم تدميرها وتخريبها من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.
وأضاف: إننا لسنا بصدد تعداد تلك المشاريع فهي أكثر من أن تحصى، ولكن يمكننا القول إن حلب كانت ولازالت حاضنة الآثار وسجل التاريخ والعاصمة الاقتصادية، ومن هذا المنطلق فمع إعلان تحريرها تحولت إلى ورشات عمل متواصل وعادت أحياؤها المحررة تنبض بالحياة بفضل الدعم الحكومي وأبنائها المخلصين وبجهود الجيش الخدمي الذي يواصل الليل بالنهار من أجل إعادة الخدمات إلى تلك الأحياء بالرغم من الصعوبات التي تواجه العمل.
وأوضح أن الانتصار العسكري الذي تحقق أثمر انتصاراً خدمياً واقتصادياً، واليوم نحن أمام انتصار دستوري سيتحقق عبر ممارستنا لحقنا في الانتخابات الرئاسية القادمة.
تصوير : خالد صابوني