الثورة أون لاين – رنا بدري سلوم:
يرسمون بكلماتهم صفات مرشحهم، وكأنهم ينتظرون اليوم الموعود للتوجه إلى صناديق الاقتراع وينتخبون قائداً حاز على ثقتهم وولائهم ويبصمون لا بحبرِ كلماتهم وحسب، بل بنبضات القلوب، من دون مبالغة يصلك هذا الشعور بمجرد أن تطرح السؤال عليهم عن أهمية مشاركتهم في الاستحقاق الدستوري وحق السوريين في تقرير مصيرهم وتتويج قائد ليكون ربّان سفينتهم لسبع سنوات قادمات.
مدير منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب، ورئيس تحرير مجلة أسامة وعضو في اتحاد الكتاب العرب الشاعر قحطان بيرقدار يؤكد أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري هو استمرارٌ لمسيرة النصر الذي سطّره بواسل الجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب الخانقة التي طالت لقمة عيش المواطن من خلال فرض العقوبات الجائرة والحصار الاقتصادي، علينا أن نعزز مواقفنا ونتابع مسيرة الصمود أمام كل ما شنه علينا أعداء الوطن، ويختم بيرقدار بالقول: أرى الفرج قادماً إلى سورية بانتصارات الجيش العربي السوري وبمشاركة المواطنين في التعبير عن رأيهم وانتخابهم قائداً يمثلهم ويحافظ على سيادة سورية ووحدتها الوطنية.
في حين بينت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب ومديرة إدارة الجمعيات الإعلامية فلك حصرية أن العملية الدستورية تأخذ طابع الالتزام والامتنان لوطنٍ صمد وانتصر ولرمز أعطى العنفوان معناه، وأن نكون رغم الحرب التي كانت تستهدف ليس البشر فحسب وإنما الحجر والوطن والكرامة والكبرياء، وتقول: أنا لن أكون إلا سورية حقيقية تؤمن بعروبتها وبعنفوانها القومي وسأشارك دون تردد بل بإيمان ويقين في هذا العرس الوطني وتتويج العملية الدستورية والوطنية، فقد بنينا مع قائدنا مشوار الكرامة معاً وسنتابع معاً فكان اختيارنا ورمزنا هو، منه نستمدُّ قوتنا وصمودنا وعزيمتنا.
فيما أكد عضو اتحاد الكتاب العرب الشاعر فرحان الخطيب أن المشاركة في العملية الدستورية غاية في الانتماء وحق وواجب بآن، لأنها تعبّر عن مواطنة حقيقية وبهذا يكون المواطن السوري هو من يختار القائد الذي يمثله ويضع كل ثقته فيه في إعمار سورية المتجددة ذات السيادة والقرار الحّر.