الثورة أون لاين:
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الأفعال الأمريكية غير الودية تجاه روسيا هي سبب التدهور الحالي في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بيسكوف قوله اليوم: إن العراقيل المتزايدة أمام حصول المواطنين الروس على تأشيرة الدخول الأمريكية تأتي في إطار الأعمال غير الودية للولايات المتحدة تجاه روسيا.
وأشار بيسكوف إلى أن السلبيات في الأيام المئة الأولى لرئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من الإيجابيات بكثير مؤكداً أن الإيجابية الوحيدة تقتصر على التمديد الفعلي لمعاهدة ستارت المتعلقة بالصواريخ.
ورداً على سؤال حول احتمال إجراء قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي على هامش قمة مجموعة السبعة الكبار أو لقاء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو” في بريطانيا وبلجيكا قال بيسكوف: إن “روسيا لا تشارك في عمل المجموعة أو الحلف”.
وأعلنت السفارة الأمريكية بموسكو في وقت سابق اليوم أنها ستعلق من الـ 12 من أيار القادم تقديم الخدمات القنصلية باستثناء الخدمات الطارئة للمواطنين الأمريكيين وعدد محدود جداً من حالات الهجرة لمواطنين مسنين أو حالات طارئة ترقى لمستوى الحياة أو الموت.
من جهة أخرى أكد بيسكوف أن إجراءات الحكومة الروسية ساهمت في تقليل تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ظهرت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد على المواطنين الروس.
وقال بيسكوف: إن “الإجراءات التي يتم اتخاذها بنشاط وحيوية من قبل قيادة الدولة والحكومة الروسية جعلت التعافي ممكناً بالفعل وجعلت من الممكن تقليل العواقب السلبية لهذه الأزمة”.
وكانت هيئة الإحصاء الروسية “روس ستات” أعلنت أن الدخل الحقيقي للمواطنين الروس انخفض في الربع الأول من العام 2021 بنسبة 3.6 بالمئة وبالمقارنة مع العام الماضي كان المؤشر قد سجل انخفاضا بنسبة 0.9 بالمئة في الربع الأخير من العام 2020.