الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:
ذكر مدير مديرية الموارد المائية في حمص المهندس إسماعيل إسماعيل أن جميع مشاريع الري في محافظة حمص توقفت خلال فترة الحرب العدوانية على سورية, ما عدا شبكات ري منطقة تلكلخ (شبكات ري سدي زيتا وتل حوش)، وذلك بسبب الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها المشاريع, وفي مقدمتها شبكة ري حمص – حماة (القسم الواقع في حمص), حيث شملت الأضرار جميع مكونات المشروع من قناة رئيسية وأقنية فرعية وبوابات وسيفونات وبيوت ري, وأضاف أن مشروع شبكة ري أعالي العاصي ومشروع شبكات ري السدود الصغيرة كانت أضرارها جزئية طالت الأقنية الفرعية وبيوت الري والبوابات أما مشروع شبكة ري منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي تضررت جميع مكوناتها من أقنية وبوابات ومنشآت وتوزيع وتنظيم إضافة لتضرر جميع مكونات مشروع ري منطقة مهين بما فيها الآبار والتجهيزات والمنظومة الكهربائية, وكذلك مشروع ري منطقة القريتين, وعين منطقة القصير ومشروع منطقة السخنة, وفي مشروع ري مدينة تدمر طالت الأضرار الآبار وأبنية الاستثمار والمنظومة الكهربائية والأقنية والبوابات.
وأضاف إسماعيل أنه نتيجة لتضرر المشاريع فقد بلغ مجموع المساحات المتضررة من الأراضي 2240302 هكتار. ولكن بعد عودة الأمان لمحافظة حمص قدمت الحكومة التمويل اللازم لإعادة إحياء مشاريع وشبكات الري, وتم تركيز الجهود على شبكة ري حمص- حماة لأنها تمثل المساحة الأكبر ويستفيد منها العدد الأكبر الفلاحين, وتم التنسيق مع المنظمات الدولية المانحة لإعادة تأهيل عدة مشاريع, منها مشروع إعادة تأهيل القناة الرئيسية مع سيفون في حي بابا عمرو حيث انتهت الأعمال الرئيسية للمشروع الذي نفذته الشركة العامة للمشاريع المائية, ومشروع الفرع / 1-2 / وهو قيد الاستلام, نفذته الشركة العامة للبناء والتعمير, ومشروع الفرع / 2-3 /, وبلغ إجمالي قيمة المشاريع 725 مليوناً و977 ألفاً و200 ليرة سورية, إضافة لمشاريع منظمة الفاو التي قدرت قيمتها خلال الدراسة بـ 250 مليون ليرة سورية, كما تم تنفيذ مشروع شبكة ري أعالي العاصي 122 مليوناً و156 ألف ليرة سورية, وخلال العام 2017 تم تأهيل آبار تدمر بقيم إجمالية بلغت 28 مليون ليرة, وإعادة تأهيل شبكة مهين من قبل منظمة الفاو, ويكون في هذه الحالة مجموع المساحات التي أدخلت في الإنتاج الزراعي حوالي 20 ألف هكتار.