الثورة أون لاين:
جدد المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون التأكيد على أن مخاطر الكيان الصهيوني تشكل تهديداً للبشرية برمتها وليس على صعيد المنطقة فقط.
وأوضح حسون في كلمة له خلال مؤتمر القدس الدولي الذي عقد بمدينة قم جنوب العاصمة طهران أن الصهاينة اغتصبوا أرض فلسطين وطردوا أهلها من المسلمين والمسيحيين من ديارهم وارتكبوا جرائم شنيعة مشيراً إلى أن الصهاينة مارسوا الكذب أمام جميع البشرية بهدف النهب وطرد أصحاب الأرض الأصليين منوهاً بموقف الإمام الخميني الذي أكد أن القدس الشريف وفلسطين قضية جميع المسلمين.
من جانبه أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني بكل قوة وحزم.
وقال عبداللهيان في كلمته خلال المؤتمر عبر الانترنت إن يوم القدس العالمي هو بمبادرة من الإمام الخميني الراحل من أجل إحياء قضية فلسطين التاريخية مشيراً إلى أن إطلاق هذا اليوم العالمي يصب في مصلحة تعزيز وحدة الأمة الإسلامية وجميع الضمائر الحية في العالم لدعم قضية القدس والشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في إيران لشؤون الحج والزيارة عبد الفتاح نواب في كلمة له أن شعب فلسطين وأهالي القدس الشريف سينتصرون على الكيان الصهيوني الغاصب لافتاً إلى أنه رغم إقرار المجتمع الدولي وميثاق حقوق الإنسان بحقوق الشعب الفلسطيني إلا أن القوى الكبرى لم تقم بالتزاماتها لإعادة الحقوق لأصحابها وسكتت عن جرائم الكيان الصهيوني.
يشار إلى أن مؤتمر القدس الدولي بدأ أعماله في مدينة قم المقدسة اليوم بمشاركة 30 شخصية علمية وثقافية من عدد من الدول بينها سورية وإيران وفلسطين وماليزيا والهند وأفغانستان وباكستان وفرنسا والأرجنتين والعراق وتشيلي والإمارات ولبنان وبريطانيا وكندا وتونس.
بدوره أعلن رئيس المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي بمحافظة طهران محسن محمودي أن مراسم إحياء يوم القدس العالمي ستجري بمشاركة مندوبين عن دول جبهة المقاومة مثل سورية واليمن وفلسطين ولبنان والعراق بطهران بحضور ممثلي وسائل الإعلام ومن دون حضور الجمهور لافتاً إلى أن يوم القدس العالمي هو ذكرى قيمة للإمام الراحل وأن قضية القدس الشريف كانت وستظل القضية الأولى للعالم الإسلامي.
وأوضح أن مسيرات يوم القدس العالمي لن تجري بسبب تفشي فيروس كورونا مشيداً في الوقت نفسه بمواقف الشهيد قاسم سليماني حول فلسطين وتحرير القدس الشريف.