الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
جميلٌ أن يحيا الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يضحي بروحه رخيصة دفاعاً عن حياض الوطن ووحدته.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية أكد مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح “للثورة” أنه ومنذ غابر الزمن وعلى مر العصور قدمت محافظة درعا وكباقي المحافظات الشهداء في سبيل حرية تراب الوطن ووحدة شعبه، حيث قاوم أهالي درعا المحتلين والغزاة الأتراك والفرنسيين والصهاينة وضربوا أروع البطولات في معاركهم ضد المحتلين. ففي مقاومة المحتل التركي، كانت درعا في مقدمة المناطق التي روت دماء شهداءها تراب الوطن وخاض أبناء درعا معارك بطولية تكللت بطرد المحتل العثماني من أرض الوطن.
وفي مقارعة المحتل الفرنسي كان لأهل درعا دروس وعِبر ومعارك بطولية، وقدموا الشهيد تلو الشهيد حتى تم تحقيق النصر وطرد المحتل.
أما في مجال المعارك ضد المحتل الصهيوني فقد كانت درعا في مقدمة المحافظات التي قدمت الشهداء الذين صنعوا نصر تشرين التحرير وضربوا أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل حرية الوطن وصون كرامة الأمة العربية.
ولفت الفلاح إلى أن محافظة درعا والجهات المعنية تقوم بشكل دائم برعاية أسر وذوي الشهداء وتكرمهم وتقدم لهم يد العون والدعم تكريماً لأرواح الشهداء.
وفي هذا الموقف العظيم وجلالة الشهادة فقد عبر أهالي الشهداء بدرعا عن فخرهم واعتزازهم بالشهداء الذين كانوا نبراس الوطن، وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل حرية الوطن وطرد الغزاة ومقاومة المخططات العدوانية والحرب الإرهابية التي تستهدف وحدة سورية وشعبها المقاوم.
وقال بعض أبناء الشهداء إنهم على استعداد دائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن والدفاع عن مقدراته ورموزه الوطنية.