الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
تسلمت وزارة الصحة اليوم 40 سيارة إسعاف مجهزة من منظمة الصحة العالمية من بينها 10 سيارات دفع رباعي، لدعم منظومة الإسعاف في جميع المحافظات، بعد أن خرج العديد منها جراء الاعتداءات الإرهابية التي طالت المنشآت والمرافق والآليات الصحية.
وأكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش لـ “الثورة” أهمية دعم منظومة الإسعاف والطوارئ والعمل الصحي في الوزارة، مبيناً أن السيارات مقدمة من منظمة الصحة العالمية، وهي حديثة ومجهزة بكامل التجهيزات الطبية والفنية والإسعافية، كما أنها تحوي أسطوانات أوكسجين وأجهزة طبية خاصة للمساعدة في نقل وإسعاف مرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.
ولفت الدكتور الغباش إلى أنه سيبدأ تسليم وتشغيل سيارات الإسعاف وتوزيعها على مديريات الصحة في جميع المحافظات وفق دراسة أعدت مسبقاً للوضع الصحي واحتياجات كل مديرية، موضحاً أن من بين السيارات المستلمة اليوم سيارات ذات دفع رباعي وهي مخصصة للمناطق الجبلية والوعرة لسهولة الوصول إلى المرضى والمساهمة في سرعة إسعافهم وتقديم ما يلزم لهم لحين وصولهم إلى المشافي.
وبين وزير الصحة خلال تسلم سيارات الإسعاف أنها تتضمن العديد من التجهيزات الطبية منها أسطوانة الأوكسجين ومنظم الجريان وجهاز سحب سوائل كهربائي محمول وحقيبة إسعاف أولية وجهاز قياس ضغط وجهاز إنعاش يدوي ووحدة شفط كهربائية ومأخذ تدفق أوكسجين.
وأوضح أن الوزارة تسعى بشكل دائم لتعزيز إمكانيات منظومة الإسعاف والطوارئ المادية والبشرية بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية المعنية بالشأن الصحي، مثمناً جهود جميع العاملين الصحيين الذين يبذلون أقصى إمكانياتهم لإنقاذ حياة المرضى وخاصة في منظومة الإسعاف والطوارئ.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة اكجمال مختوموفا أكدت أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة من أجل دعم النظام الصحي والرعاية الصحية، منوهة بأنه ما زال يقدم الكثير من الخدمات الصحية للمواطنين في مختلف المناطق، مشيرة إلى قدرة وزارة الصحة في التصدي لفيروس كوفيد- 19 من خلال اتخاذها للعديد من الإجراءات الاحترازية، والتي ساهمت بالحد من انتشار الفيروس بشكل كبير.. موضحة أن سيارات الإسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش ما يجعلها مؤهلة لخدمة مرضى كوفيد19.
وفي تقرير لوزارة الصحة نهاية العام الماضي بينت خلاله أن منظومة الإسعاف تعرضت لاستهداف مباشر وخرج عدد كبير من سيارات الإسعاف من الخدمة وهي بحدود 400 من أصل 560 سيارة إسعاف كان يمتلكها القطاع الصحي قبل الحرب، وتم تعويض ما يقارب 170 سيارة و70 عيادة متنقلة، علاوة على خروج ما يقارب 7400 سرير من الخدمة من أصل 150 ألف سرير قبل الحرب”.





