الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ ٢٠ من أيار الجاري وللمواطنين في الداخل يوم الـ ٢٦ منه يؤكد العديد من أبناء حلب أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات مسؤولية وواجب لاختيار المرشح الأنسب لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة التي تحتاج إلى جهود استثنائية على الصعد كافة.
“الثورة أون لاين” رصدت آراء عدد من المواطنين بحلب، حيث أوضح المصور الصحفي أحمد حفار رئيس الجمعية الحرفية للمصورين بحلب أن إجراء الانتخابات في موعدها يؤكد أن سورية دولة ديمقراطية ذات سيادة وتحترم دستورها، مبيناً أهمية المشاركة الفاعلة في الاستحقاق كجزء من دورهم في ممارسة حقهم وواجبهم تجاه وطنهم الذي أحبوه، منوهاً إلى أن شعبنا يمتلك الوعي الكافي لاختيار من يمثله بشكل حقيقي وسندلي بأصواتنا بقوة يوم الاستحقاق لأنه يأتي تتويجاً لانتصارات جيشنا العظيم واستكمالاً لمسيرة انتصار سورية على الإرهاب وداعميه.
وأشار إلى أن أبناء الوطن ومن خلال وحدتهم وتكاتفهم سيرسمون صورة سورية المتجددة المبنية على أسس ثابتة لن تزعزعها رياح الإرهاب والعدوان.
الحرفي محمد شيخ كدرو – الرئيس السابق للجمعية الحرفية للجلديات بحلب لفت إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن، معتبراً أن هذا الحدث المهم بالنسبة للشعب السوري عامة، سيؤكد أن سورية دولة قوية بمؤسساتها الصامدة والمستمرة في تحقيق الإنجازات في مختلف الجهات، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها إنما يؤكد قوة الدولة السورية رغم التحديات والظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية والاقتصادية عليها طيلة السنوات الماضية، مبيناً أن المشاركة الشعبية الواسعة بالاستحقاق المنتظر سترسخ الانتصارات السورية على جميع أشكال المؤامرات والحروب التي شنت عليها.