السوريون متشبثون باستحقاقهم الدستوري.. والتعطيل إلى أدراج النسيان

الثورة أون لاين- راغب العطيه:
ليس جديداً على منظومة العدوان وإرهابييها أن تصعِّد إجرامها، في مثل هذه المرحلة المهمة في حياة سورية والسوريين، والتي تتميز بالتحضيرات للاستحقاق الدستوري الرئاسي الذي يعد انتصاراً آخر في المعركة السورية ضد الإرهاب وداعميه.
ولن تسعفهم أعمالهم الإرهابية مهما حشدوا لها من أدوات في تعطيل المسار الديمقراطي الأصيل في النظام السياسي السوري، ولن يستطيعوا أن يشوشوا عليه، وذلك لأن المسار السياسي يمضي قدماً بالتوازي مع مسار محاربة الإرهاب الذي يواصله بكل اقتدار جيشنا العربي السوري.
وكل تحركات إرهابيي داعش الذين ينتشرون في المناطق التي توجد فيها القوات الأميركية الغازية، والتي تم رصدها في بداية هذا العام وأواخر العام الماضي في البادية السورية تأتي في سياق التأجيج الذي تعمد واشنطن وأتباعها الأوروبيين إثارته للضغط على سورية، لاسيما وأن “داعش” هو في الأصل صنيعة أميركية، وهي تعمل على إعادة إحيائه اليوم، ومساعدته على التمدد والانتشار داخل الأراضي السورية، ولاسيما في منطقة البادية على الحدود السورية العراقية، للاستثمار في جرائمه مجدداً، وقد لاحظنا كيف تعمل قوات الاحتلال الأميركي على نقل إرهابيي التنظيم بشكل مستمر من السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” في الحسكة، لإعادة تأهيلهم وتدريبهم في معسكرات أنشئت لهذا الغرض في قاعدة التنف التي تحتلها القوات الأميركية.
والهجوم الذي نفذته الطائرات الفضائية الروسية مؤخراً في محيط مدينة تدمر والذي قضت فيه على أكثر من 200 إرهابي، أحدث دليل على إن التحركات الأميركية المشبوهة في منطقة التنف حقيقة وتتم على أرض الواقع.
والمعلومات التي تحدث عنها نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف، والتي أكد فيها أن مجموعات إرهابية أنشأت قاعدة شمال شرق تدمر لإنتاج العبوات الناسفة، بالإضافة إلى تشكيل مجموعات إرهابية لإرسالها إلى مناطق مختلفة من سورية لتنفيذ عمليات إرهابية فيها، لزعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية في 26 أيار القادم، هذه المعلومات تؤكد للمرة الألف بأن إدارات البيت الأبيض المتعاقبة ماضية في الاستثمار بالإرهاب، وهي تحاول أن تجند كل شيء لمصلحة مشروعها الإرهابي التدميري في سورية.
ويواصل جيشنا العربي السوري البطل عملياته النوعية باستمرار في عمق البادية السورية وفي محيط تدمر، متعقباً فلول “داعش” التي لازالت تعيش في كنف القوات الأميركية الغازية لمنطقة التنف ويلحق بها المزيد من الخسائر المادية والبشرية، وخاصة بعد أن كثرت اعتداءات هذه المجموعات الإرهابية على وسائل النقل والطرق العامة

آخر الأخبار
سوريا على أعتاب نموذج تنموي جديد.. ما علاقة الإنسان والبنيان؟ "شراكة خضراء" بين الفرات والأمازون.. سوريا تطلق نموذجاً للتعاون البيئي الدولي  الرئيس الشرع إلى البرازيل: زيارة تاريخية تفتح آفاق الدبلوماسية السورية الجديدة دعوة لصلاة الاستسقاء يوم الجمعة 14 الجاري 425 مليار ليرة كتلة المعاشات التقاعدية للشهر الجاري مؤتمر المناخ.. إعادة هيكلة بيئة سوريا الدبلوماسية وتموضعها الإقليمي حلب تدرس تنظيم البسطات والأسواق الشعبية.. وإقامة بازارات "تجارة دمشق" تواصل تفعيل لجانها القطاعية استدامة الحماية الاجتماعية.. هل نستفيد من برنامج SNAP الأميركي؟ عودة الحياة إلى ثلاث مدارس في ريف حلب شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية مستعدة لاستئناف عملياتها في سوريا  مشاركة سوريا في مؤتمر المناخ فرصة لدعم مشاريع التعافي البيئي بكر غبيس: مشاركة الرئيس الشرع في " COP30" تاريخية.. وزيارته إلى واشنطن لها رمزية كبيرة عودة سوريا إلى المشاركة الدولية وإعادة الإعمار البيئي واشنطن من العزل والعداء إلى الحوار والتعاون زاهر بعدراني: زيارة الرئيس الشرع لواشنطن نقطة تحول لسوريا الثروة الحيوانية في درعا.. تراجع كبير ومطالبات بدعم إسعافي  النزاهة والشفافية.. لاستعادة ثقة المواطن بالأجهزة الرقابية "هيئة التخطيط ": المسح العنقودي ضرورة للقرارات التنموية ودائع الدولار في البنوك بين الفوائد المرتفعة والمكاسب المحتملة