الثورة أون لاين – علاء حسن:
أكد السيد مهند طه رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بدمشق أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي سيجري في سورية في الـ 26 من أيار القادم دليل واضح على قوة الدولة السورية ومؤسساتها وحصانة نظامها السياسي في وجه الضغوط والتدخلات الخارجية.
وأشار طه خلال اجتماعه مع رؤساء أندية العاصمة إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي هو دليل على حقيقة الديمقراطية والحرية في سورية ومتانة مؤسساتها وإرادة شعبها مشيراً إلى الدور الريادي للرياضة السورية بشكل عام ولرياضة دمشق في تقديم صورة وطنية واضحة تؤكد أنه كما انتصر الشعب السوري على مدى السنين الماضية في الحرب على الإرهاب سينتصر وسينجز الاستحقاق الرئاسي بنجاح وسيفشل رهانات الغرب والضامرين السوء له والساعين للتأثير على العملية السياسية والدستور في سورية خدمة لأجندتهم.
وشكر رئيس اللجنة التنفيذية جميع الكوادر الرياضية التي تساهم في بناء الحركة الرياضية في دمشق وطالب إدارات الأندية ببذل أقصى جهد ممكن لتحقيق نهوض في رياضة العاصمة لتكون رافداً حقيقياً للرياضة السورية ولتسهم في رفع العلم السوري خفاقاً في الساحة العالمية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل دعم الأندية وتوفير كل التسهيلات لكي تكون رياضتها في المقدمة وضرورة تذليل كل الصعوبات التي تعترضها وإيجاد حلول لمقترحاتها في مجال استثمار منشآتها الرياضية وفق آلية جديدة للمخططات التنظيمية والتصور العام لموقع النادي بما يعود بالمنفعة الإيجابية على الواقع الرياضي، كما تم التطرق إلى ضرورة البدء بتنفيذ خارطة جديدة للألعاب في أندية العاصمة من خلال التخصص مع استمرار دعم الألعاب الفردية والقوة لتكون هذه الخطوة أولى خطوات النهوض برياضة العاصمة ووضعها على الطريق الصحيح الذي يخدم الرياضة والرياضيين.
وتركزت مداخلات رؤساء الأندية على موضوعات متعددة كان قاسمها المشترك، واقع المنشآت وصيانتها وتأمين الريوع المادية وواقع الألعاب والحجوزات في الصالات المغلقة والملاعب بالنسبة للأندية التي لا تملك منشآت رياضية إضافة للواقع الاستثماري.